كتب – خالد هيثم ***
على طريق النجومية . يقدم الموهوب الواعد زياد محمد غازي ، شخصيتة المبكرة مع لعبة التنس الارضي التي اختارها لتكون سكة مفتوحة سيبحث فيها عن ذاته وأحلامة وما أحتواه دواخله برفقة الرياضة وجمالياتها.
في منطقة القطيع في مدينة كريتر ، حيث التاريخ والعراقة والأمجاد ، بين جدران مربع ملعب التنس العدني ، يتنفس “زياد” اللعبة الأنيقة ويختار لها اوقاتها بعناية وحرص ، بامنيات الوصول الى ما يرضيه ولو في سنه المبكرة ، خصوصا بعدما عانق التالق وابهر نفسه ومحبيه وأهله ومدربيه ، بروحه الجميلة وقدراته التي يحتضنها جسمه الصغير حجما وطولا.
ليس يغريب ان يظهر زياد واعدا وموهوب مع لعبة التنس .. لأن الأمر يرتبط بنادي عريق ومرب خبير وكبير ومنظومة رائعة تجيد صناعة الابطال .. فهذا الواعد برفقة عدد من كبير من الموهوبين يفرضون إيقاعهم الرائع مع اللعبة في محطات الفضاء الخارجي بحضور ذهني وفني يتجاوزون فيه الخصوم ويعودون بالألقاب في ثر من مشاويرهم.
قبل أيام كنت برفقة احتفالية “زياد محمد غازي” الذي عاد من لعاصمة الأردنية ، بإنجاز مهم عطفا على عمره الصغير .. فكان لي فرصة مشاهدة قدراته وهو يتحرك في الملعب ويرسل الكرة بالمضرب .. فرأيت حالة خاصة من الأداء الفني المبهر والقدرة على التحكم ووضع الكرة في مواقع مهمة في ملعب الخصم وفقا لقانون اللعبة الذي يستثني أجزاء من المساحة.
لن اطيل في الحديث عن “زياد” الموهوب الواعد بالكثير ، والذي يحظى برعاية خاصة بين أحضان النادي العريق وأسرته .. كل الأمنيات له بالتوفيق في مشواره القادم والطويل باذن الله تعالى ..مع لعبة التنس الأرضي.
