آخر تحديث للموقع : الإثنين - 06 مايو 2024 - 08:56 ص

رياضة عربية

تحليل: سقطات الهلال تمنح العين "المنظم" بطاقة العبور

الأربعاء - 24 أبريل 2024 - 01:10 ص بتوقيت عدن

عدن سبورت - متابعات - كوورة

شهدت مباراة الهلال والعين التي أقيمت مساء اليوم الثلاثاء في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا، ظهور العديد من النقاط الفنية.

وحقق الهلال فوزا صعبا على أرضه ووسط جماهيره أمام العين بنتيجة 2-1، ولكنه لم يكن كافيا للتأهل إلى النهائي بعد الخسارة ذهابا في الإمارات 2-4، ليودع المسابقة بالتعثر في مجموع اللقاءين 4-5.

بداية مفاجئة

فاجأ الأرجنتيني هيرنان كريسبو، مدرب العين، الجميع بالطريقة القوية التي بدأ بها المباراة أمام الهلال عن طريق الضغط بقوة من كافة جوانب الملعب مبتعدا عن الحرص الدفاعي.

وكلف اندفاع العين الهجومي، احتساب ركلة جزاء ضده واستقبال الهدف الأول بالدقائق الأولى، ولكن المدرب الأرجنتيني واصل الضغط.

وبالفعل تمكن الفريق العيناوي من الحصول على ما يريد وهو التسجيل مبكرا وإرباك حسابات الهلال، وهو ما حدث عن طريق إيريك جورجينس بالدقيقة 12، ثم الرجوع للخلف.

دفاع مُحكم

العين كان يلعب بطريقة 5-4-1، ولكن بعد تسجيل الهدف تحول الأسلوب إلى 6-3-1، وبالفعل تمكن من الظهور بصورة دفاعية رائعة.

واعتمد الفريق الضيف بعدها على التحولات الهجومية واستغلال المساحات الخالية خلف دفاعات الهلال، بالإضافة إلى إجهاض أي محاولة بناء لعب من طرف أصحاب الأرض.

ونجح نجوم العين في إرباك لاعبي الهلال في وسط الملعب بقطع الكثير من الكرات نتيجة الضغط المستمر، الذي أدى أيضا إلى تمريرات هلالية خاطئة بالجملة.

واعتمد "البنفسجي" على عودة المغربي سفيان رحيمي للأدوار الدفاعية لزيادة الكثاقة في وسط الملعب، مع ميل يحيى نادر وأحمد بارمان ثنائي الارتكاز إلى تغطية المساحات المتواجدة على طرفي الملعب.

وتمكن بارك يو لاعب العين على وجه التحديد من لعب دور بارز في تغطية المساحات التي ظهرت في العمق خلال بعض الأحيان بالتواجد كقلب دفاع ثالث، وهو ما أسهم في غياب الحلول أمام مهاجمي الهلال.

نقاط ضعف متكررة

ظهر الفريق الهلالي بنقاط ضعف متكررة خلال مباراة العين، والتي جاء على رأسها أزمة العمق الدفاعي والتي استفاد منها الضيوف مثلما حدث ذهابا.

وكان سفيان رحيمي صاحب الدور الأبرز في استغلال المساحات التي ظهرت في العمق وتحديدا بين سعود عبدالحميد وحسان تمبكتي.

وتسببت هذه الأزمة في هدف العين الوحيد بالإضافة إلى هجمات مستمرة كادت أن تسفر عن العديد من الأهداف الأخرى.

فضلا عن ذلك، فإن البرازيلي ميشيل ديلجادو جناح الهلال الأيسر، كان بمثابة نقطة الضعف الأبرز في الخط الهجومي بإهدار العديد من الفرص وفقدان الكرة باستمرار.

وواصل جورجي جيسوس مدرب الهلال، إبعاد سلمان الفرج عن التشكيلة الأساسية لتغيب السيطرة عن وسط الملعب في أغلب الأحيان حتى قام بتصحيح ذلك الخطأ بداية من الشوط الثاني ولكن بعد فوات الآوان.