في مجال الابداع الطلابي تستطيع عدن بوجهها الحضاري وقيمتها التي عرفت بها في كل السنوات رغم الهمجية المطلقة التي فرضت عليها من قبل الغزاه الطامعون فيها وفي القضاء على هويتها ..ان تتجلى بابهى الصور لتحكي قصص متجددة مما تمتلكه بين طلابها في مدارس المحافظة
التي يسكنها الجمال وتتعايش بروح الثقافة وتخاطب الجميع بروحها الجميلة التي ترتبط بالإبداع من شتى الجهات.
وعن الابداع في عدن حدث ولا حرج .. وفي صلب هذه المدينه .. مدرسة التفوق للتعليم الأهلي والخاص التي تستوطن منطقة حافون بالمعلا ،
رسمت لطلابها خط بياني في مسار منافسة وضعت لها الاسس منظمة IEARN ( الشبكة الدولية للتعليم والموارد ) فوفرت اللازم ايمانا منها بان لديه قدرات في مسار طلابها المنتمون إلى عدن حاضنة الإبداع .
ظرف مناسب حرص متواصل متابعة وتشجيع عبر المختصون حتى دنت اللحظة التي عانقوا فيها روح العطاء المتأصل في شخصية مرنة واعدة تبحث عن مساحة اكب لتقدم مالديها .. قدم الطلاب ومعلمتهم “رانيا” مشروعهم الذي حمل عنوان( My identity your identity)
وفروا له غطاء التمي ليكون في صلب المنافسة ، فحصدوا ما يليق بتلك العطاءات التي التزمت الثبات في المتابعة والبحث عن الشيء الذي ارادوه في مساعي الذهاب الى المنافسة برفقة الاشقاء العرب .
حلقت التفوق عبر طلابها ومشروعهم الرائع الذي خاض مسار عسير في المنافسة ليجد التقدير من مختصي الاختيار ليحظى بشرف الدعوة للتمثيل في في مؤتمر مراكش بالمملكة المغربية ، بعدما كان الحصاد للتفوق وطلابها وعدن الإبداع باختيار المشروع كأفضل عمل . وفي هذا روعة العطاء الطلابي الذي يبحث عن التأكيد عن الهوية التي لم تطمس رغم الحقد الذي صدر إلى عدن ليقضي على كل ما تميزت به.
نبارك لانفسنا ونبارك لطلابنا وللتفوق التي اعتادت أن تتفوق .. ولنا قصص أخرى سيقدمها طلابنا في قادم السنوات مع عودة الروح لارضنا التي سلبت واستعادتها التضحيات.
كتب – خالد هيثم