كتب – خالد هيثم
في مسار التعاطي المسئول مع الأحداث المتلاحقة التي تمر هنا وهناك برفقة الرياضيين ,تنال من البعض في صحته وأحوالهم وحياتهم ، بأقدار الخالق سبحانه وتعالى .. يكون الوزير “المقاوم” نايف البكري .. أسما دالا على الانسانية الرائعة التي خلقها الله في خلقه لتبقى الابتسامة سمة وروح للعطاء في العلاقات بين كل شرائح البشر.
قبل أيام قدر الله على مديرية مودية بمشهد حزين فقدت فيه اثنين من شبابها في حادث سير للحافة التي كانوا متوجهين بها صوب ابين عائدون من لحج لخوض مباراة كروية .. فكان القدر ينتظرهم بعد نقطة العلم ليحصد ثلاثة أرواح بعدما لحق جمال عوض مخشم برفيقيه المتوفيين يوم الحادث وهما”أمين صالح البوشل وحسن خالد شارد”.
.. حزن وتفاصيل وجع مرت على الجميع هناك في مودية حيث نادي فحمان الرياضي فارس الكرة الابينية الجديد .. بكت القلوب وتوجعت برحيل شباب في عمر الزهور وبقاء عدد من المصابين في مستشفيات عدن.
في المشهد الصعب كانت روح الوزير ” الأنسان” نايف صالح البكري ” ابا جهاد” تضع مالديها مرة اخرى فبعد تواصل شخصي معه كان في الموعد بتوجيهات للمختصين في وزارة الشباب للقيام بالواجب بما أمكن وتقديم مساعدة مالية للجرحى خصوصا أنهم يعانون الكثير من المصاعب والاعباء للايفاء بمتطلبات العلاج التي يحتاجونها في ازمتهم برفقة ابناءهم فلذات أكبادهم.
لن اطيل في الحديث عن عطاء الوزير المقاوم نايف البكري .. لكني سأختصر بمضون خاص احمله الشكر والتدقير ليس لمواقفه اليوم ولكن لقدره ونفسه الطويل على التعاطي مع كل ما يحمله الوضع الرياضي بين حين وآخر ، والتزامه الاخلاقي الطيب الذي نعتز فيه ونباركه ففيه قصة جميلة ، نحتاج لرصدها لانها سلوك مهم وحتمي نحتاج أن يرافقنا به المسئولين في شتى المجالات .. شكرا ابا جهاد. مواقفك تلامس فينا المشاعر وتحكي لنا روح الضمير الذي تحمله…. وليرحم الله فقداء نادي فحمان ويشفي من يرقدون على آسرة المستشفيات.