أكد المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي، شعوره بـ”الندم الشديد” بعد واقعة توجيهه السباب لشرطي مرور فجر يوم 24 ديسمبر/كانون أول الجاري، بمسقط رأسه كاسيلدا، حين كان عائدا من حفل زفاف ابنته.
وأهان المدرب، الشرطي، وفقا للفيديو الذي انتشر منذ تلك الواقعة، بعدما أوقف سيارة كان يستقلها سامباولي وأشخاص آخرون.
ورفض مدرب المنتخب الأرجنتيني الترجل من السيارة، فضلا عن توجيه الإهانات للشرطي، الأمر الذي اعتذر عنه سامباولي في بيان نشره الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم.
وأوضح أن “الاستياء في خضم مناقشة لم يكن فيها على حق” هو ما جعله يقول “كلمات لا تعبر مطلقا” عما يعتقد به.
وتسبب الحادث في حالة من الجدل لدى الرأي العام الأرجنتيني، ووصل الأمر ببعض الصحفيين ورموز الثقافة لمطالبة المدرب بالاستقالة من منصبه.