كما هو متعارف عليه في اي بطولة رياضية تقام الا بلائحة تنظيمية يحكتم اليها الجميع وبحسب فقراتها المتعددة ، ولكن ماحدث مؤخراً في بطولة الشركات والمؤسسات للكرة الخماسية التي ينظمها ويرعاها البنك الاهلي من خروقات واضحة وفاضحة من قبل اللجنة المنظمة التي يفترض ان تكون عادله في قراراتها ولكن للاسف الشديد اللحنة المشرفة على البطولة فشلت في احتوى مشكلة بسيطة لاتحتاج قوانين وتشريعات وهذا دليل على عدم حيادية اللجنة التي فضلت ( الورق المتلله) على حساب قيم واخلاق الرياضة ولم تكن حازمه ومحايدة في انخاذ القرارات المناسبة .. نقولها بكل مرارة ان الاموال تهدر في تلك المسابقات الرياضية والقائمين عليها لاتوجد لديهم بعد نظر في تطوير مثل هذه البطولات التي بداءت منذوا اكثر من عشر سنوات وكانت البداية جيدة وكان هناك انضباط والتزام صارم بتنفيذ لائحة البطولة ولكن مع مرور الزمن تغيرت الامور وصارت البطولة ذات طابع مزاجي وهزلي لاترتقي الى مستوى الانضباط والتقيد باللوائح المنظمة .
وما حدث من اشكالية في مباراة الاشغال العامة مع فريق البنك واعتراض الاول على اشراك لاعب لاتنطبق عليه شروط البطولة ولم تتجاوب اللجنة المشرفة على البطولة رغم اعتراف اللاعب بسنه الحقيقي واثبات مغالطة فريق البنك في اشراك لاعب غير مستوفي الشروط الا ان اللجنة لم تبث في الامر بطريقة غريبة وعجيبة رغم وضوح الخروقات الا ان المشرفين ضلوا يماطلوا وعدم البث في الاحتجاج القانوني وهذا هو الفساد الرياضي بعينه ويندرج ظمن بلطجة الرياضة ونستغرب كثيراً من التصرفات هذه العناصر التي تسي لرياضة وتفسد اهدافها ومعانيها النبيلة بالتصرفات الصبيانية التي تعكس مدى الفهم القاصر واختراق اللوائح من اجل الكسب والفضائح .. اخيراً نقول ان البطولة بداءت فاشله منذ اختيار ملعب البطولة وانتهت بالفشل الذريع ومن اجل الكسب السريع وقد اتضح ان قيام البطولة جاء من باب اسقاط الواجب لاقتسام الكعكة وطز في اللوائح والفرق المشاركة ..