استمر أبناء نادي التلال الرياضي العدني العريق مدربين ولاعبين إداريين ومشجعين في رفع مناشداتهم ومطالباتهم المتكررة منذ أن لحق الدمار بمقر ناديهم في العام ٢٠١٥ جراء الحرب وطيلة سبعة أعوام بقي هذا النادي العريق مهجوراً مدمراً كل أبناء النادي يتواجدون خارج أسواره يمارسون هواياتهم الرياضية في أماكن وملاعب أخرى شعبية وداخل مدارس كريتر، يمنون النفس بالعودة إلى ناديهم وملاعبهم الصغيرة المتواجدة بداخله كملعب كرة الطائرة وملعب كرة السلة وكرة اليد و التايكوندو ومركز وغرف العاب رفع الأثقال وكمال الأجسام والصالة الصغرى التي كان يمارس فيها لعبة تنس الطاولة والشطرنج، والمكتبة الصغيرة التي كان فيها عدد من الكتب والمجلات والصحف والأهم صالة المجد التي تحكي للزائرين إلى النادي تاريخ وامجاد حقبة من الزمن تمتد لأكثر من 115 عام كؤوس وتروس ودروع تذكارية لبطولات حصدها النادي منذ تأسيسه في ١٩٠٥م كأول نادي يتأسس في المنطقة العربية برمتها.
وقفات احتجاجية طالبت كل الجهات المختصة لإعادة تأهيل وترميم النادي الذي تضرر جراء الحرب، مناشدات للرئاسة لمجلس الوزراء للسلطة المحلية ولكن دون جدوى، في ٢٠١٧ وبعد إلحاح من قبل أبناء النادي وإدارة النادي ومتابعات حثيثة تم إدراج النادي في قائمة المنشآت المتضررة من الحرب ووجه رئيس الوزراء آنذاك الدكتور أحمد عبيد بن دغر توجيهاته لإصلاح ما دمرته الحرب، وقد بدأ مكتب الإنشاءات بمشروع خجول لأعمال البناء و الترميم لكنه للأسف توقف قبل أن يبدأ بحجة عدم وجود مخصصات وذلك بعد الأوضاع التي اضطر معها بن دغر لمغادرة البلاد، حينها تبددت آمال التلاليين في إعادة تأهيل ناديهم لكنهم استمروا في المطالبات و المناشدات و الوقفات وكانت اللجنة الإعلامية في النادي حملت على عاتقها كتابة عدد من التقارير التي كانت تكشف اسباب توقف المشروع وحجم الأضرار وتنصل عدد من الجهات عن الاستجابة للمطالب و المناشدات.