آخر تحديث للموقع : الجمعة - 26 أبريل 2024 - 12:23 ص

مقالات رياضية


التفريط بالسيادة. وارجوحة السياسة والمصالح بانتخابات الاولمبية?!

الإثنين - 20 فبراير 2023 - الساعة 07:53 م

ماهر المتوكل
الكاتب: ماهر المتوكل - ارشيف الكاتب





أثارت قضية اقامة انتخبابات اللجنة الاولمبية اليمنية اكثر من علامات استفهام عمن يقف وراء التفريط في السيادة الوطنية والاساءة لتاريخ اللجنة الاولمبية ومن يقف وراء تجاهل هامات ونجوم خدموا الرياضة وابطال رفعو علم الوطن وهل فعلآ حرمو من ابسط حقوقهم وبان هذا الامر كان متاحآ فعلآ? والمصيبة بان اجتماع السبت الماضي كشف اعتوأرات وحقائق تجلت وتنسيقات وتربيطات تمت دون الرجوع لمن يحق لهم المشاركة في الانتخابات كشخصيات رياضية اومرشحين او مصوتين .




واذا كان خصوم الاهجري محمد الامين العام يتهمونة بانه فصل ورتب وشرعن لنفسة الحضور والفوز قبل اقامة الاجتماع الانتخابي

واستبعد من اراد وفصل لائحة انتخابية بحسب ما يقال وتواصل بسرية مستغلآ منصبة ومراسلاتة مع الاولمبية الدولية اومع الاسيوي او الافريقي ! في حين الاهجري يعتبر بان ما سبق ترويجات ضدة ممن يعتبرونة حائط صد ووجودة يستهدف مصالحهم الانتفاعية التي لن يحققوها إلا برحيله . . وانا اعتبر ستقصاد كلآ من الشيخ حاشد الاحمر رئيس الاتحاد العام للفروسية المشهود له بالنزاهة والكفاءة وحرصة وحبه عالرياضة وخدماته المجانية للرياضة ودعمه من حر ماله واظهار مشكلة جديدة لاستبعاد الشيخ حسين الشريف الرجل الذي فعل اتحاد المبارزة ونشاطة وبرزت ادوارة من خلاله عمله كوكيل لوزارة الشباب ومساندته للعديد من الرياضيين وتسجيله لمواقف طيبة كما هو الحال ووأقع الشيخ حاشد الاحمر واقر واعترف باني ممن انتصر له الشيح حاشد والشريف حسين في ابان ما قبل الحرب... وسجل الاحمر حاشد والشريف حسين معروف ومع ذلك تتناثر المشاكل من بين الرماد وهنا لا تحلق العنقاء ولكن تخرج وتتوالي المصائب .وشخصيآ اعتقد بانه ولم يتبق إلا استهداف الاستاذ نبيل الفقية رئيس الاتحاد العام السابق للعبة كرة الطاولة والذي قدم للعبة كرة الطاولة ما لم يسبقه احد من قبل ولا من بعد وكل النغبشات السابقة وما يستجد للاسف البعض يعتبرها الاستاذ عبدالرحمن الاكوع رئيس اللجنة وراءها او يقومون بردة فعل خاطئة وتستعدف رجل معروف بوطنيتة ونقاءة ومصداقيتة الذي جعلته يطالب بالانتصار لوحدة العمل الرياضي و لكن هناك من يغرر علية للاسف مستغلآ انشغالاته وفترة الفوضي الغير خلاقة التي مرت في السنوات العجاف الماضية والاكوع عبدالرحمن ومواقفة الخالدة والتي اهمها دخول في مواجهات مع قيادات سابقة بسبب سوء نتائج منتخبنا الوطني في بطولات الخليج وذهابة لمجلس النواب ورفضة سحب صندوق النشيء والشباب من وزارة الشباب والرياضة من قبل بعض النافذين ومن كانوا طامعين في الصندوق وايراداتة ومواقف الاكوع وسيرة لا يمكن اختزالها في عجالة.. والرجل ليس ضد احد ولا يخاف من مشاركة احد في انتخابات اللجنة الاولمبية التي ما زال الوقت مناسب لمنع اقامتها في الكويت والانتصار للسيادة الوطنية وكرامة الوطن ورياضتها وقياداته والذين احاكوها لاخراج الانتخابات من صنعاء إلي الكويت ومبرراتهم التلفيقية عن واقع صنعاء واستحالة اقامتها في صنعاء او عدن مستغلين طيبة القيادات في صنعاء وعدن وحتي لن يكون واقع الانتخابات كما تقول الموشرات بان البعض يريدها او سيخربها ويقعد علي تلها وسيفعل (كنيرون) فالبعض واقع حال الدلائل (انا ومن بعدي الطوفان والشيطان) وكما يقول اخواننا المصريين (يا فيها يا افيها ) فاذا لم يكونوا سادة ومركز القرار قد يلجؤن لتزوير الحقائق واستخدام لعبة التدويل (والبعض يمارس ارجوحة الساسة بين صنعاء وعدن ) ويلعب عالمتباينات والمتناقضات مع اخواننا من عدن يظهرون بصورة ومنطق غير الصورة والمنطق الذي يظهرون به في صنعاء .




واجزم بان عدم اقامة الانتخابات من اصله اهم من التفريط بالسيادة وعلى المعنيين فتح تحقيق شفاف عن من يقف وراء اخراج انتخابات الاولمبية للكويت وكيف ومن ومع من?

وما زال في الامكان افضل مما كان والاجماع من مجلس الاولمبية بصنعاء واللائحة تجيز للذين لا يريدون الحضور الي صنعاء لتسجيل موقفهم وترشحهم او تصويتهم عبر وسيلة الزوم والاسكايب وعلى عاتق مجلس اللجنة الاولمبية واجب وطني وحقوقي والزام فلا انتخابات إلا بشفافية باخراج مراسلات اللجنة الاولمبية في الفترة الماضيه بالكامل وعرضها على مجلس ادارة الاولمبية ومناقشة كل مستجدات اللائحة واقرار اوتعديل ما يتنافي مع المصلحة الوطنية والرفع للاسيوية والاولمبية الدولية وحتي للاتحاد الافريقي




وازالة كل ما يروج ودحضها بالشفافية بكل ما يخص الدعم الخارجي والبرامج التي تقر ومكاشفة الراي العام بحقيقة الدعم الخارجي عن حجمه وكيف صرف وهل هناك فساد او مخالفات من عدمه وبان تكون لغة الارقام التي تتكلم ولسنا مع احد ولسنا ضد احد وباذن الله بس خلاص