آخر تحديث للموقع : الأحد - 05 مايو 2024 - 07:11 ص

مقالات رياضية


نادي التنس العدني

الجمعة - 21 يوليه 2023 - الساعة 07:27 م

خالد هيثم
الكاتب: خالد هيثم - ارشيف الكاتب


 حينما يكون الحديث عن نادي التنس العدني , يكون الامر دلالة على تاريخ مدينةعدن والرياضة التي مرت في العام 1902م ، لتضع البداية لمشوار طويل ، توالت في الاحداث والحقب والمواعيد ، لتتكون منظومة رياضية تجملت لتكون لنا اليوم القيمة بالزمان والمكان.

 يمر نادي التنس العدني ، من بوابة التاريخ الجميل ، الذي أحتفظت به الاجيال المتتابعة ، وابقته لون وهوية خاصة ، في كثير من جماليات العطاء المنتسب إلى القيمة التي يمثلها ، من حيث يتواجد في عمق مدنية كريتر وتحديدا في منطقة القطيع.

خلال الفترة الماضية ، توالت الأخبار ذات الصلة بنادي التنس العدني ، محاولة البعض الذهاب إلى شيء لا يمكن ان تقبله اي جزئية في المنطق او شيء مشابه .. فالنادي الذي عرف بانه ملكية عامة بكل ما يرتبط بالوثائق وبشواهد التاريخ الذي ربما لا يحتاج حتى الى ورقة وملفات .. يحاول البعض نسفه وقلب كل الحقيقة ، وعلى فرجة ومرئ من كل الجهات ذات العلاقة بروح المجتمع العدني برمته ، وليس فقط الرياضي.

 تفاصيل ما يحصل لنادي التنس العدني .. ترتبط بإيجار لصالة خلال سنوات ماضية ، انتهى العقد فيها ، وحينما أراد القائمين عليه ، تغيير واقع الحال ، وفقا لمصلحة النادي ومن ينتمي إليه ، ظهر البعض بحديث مستحيل ان يقبله أي عاقل ، أعاد النادي إلى سنوات ماضية ، كان هناك من يحاول انتزاع شيء منه ، بصوت الفوضى ، وتصدى له أصحاب الحق ليعيدوا الامور إلى نصابها.

في رايي الشخصي ، ان نادي التنس وما يحصل له اليوم ، هو حالة تندرج ضمن الإعوجاج ، التي اسقط المجتمع ، وأصابه بحالة من الشتات ، التي يظهر فيها الباطل ، ليكون حق ـ في ظل صمت مريب للسلطات الرياضية والمحلية في المحافظة .. فهنا الدفاع عن حق ابناء عدن في ناديهم التاريخي ، هو دفاع عن الهوية والروح التي تنتمي الى قيمة الرياضة بصورة عامة .. لهذا يستغرب الجميع أن تمر الأيام وحوار الفوضى يتجلى في مساحة استمرارية ، دون تدخل أي طرف ممن يمتلكون سلطة القرار.

 مجرد التفكير في تفاصيل ما يراد به فرض شيء من الخيال ، على أرضية ومساحة نادي التنس العدني ، يكون كارثي ، فما بالكم فيما يدور اليوم أمور ، يستغل فيها البعض فوضى سائدة .. ان لم ينتفض لها المجتمع العدني والرياضي وقبلهما سلطة المديرية والمحافظة ومكتب الشباب .. هنا علينا أن نقف بكل ما نملك مع القائمين على التنس العدني .. فهذا صرح ملك لكل رياضي ومواطن ، فهو الهوية والتاريخ والركيزة التي اسست حوار السنوات مع الرياضة وكل ما يرتبط بها .. فهل من شيء مختلف .. ينهي حوار العبثية بين الحق والباطل.