آخر تحديث للموقع : الجمعة - 19 أبريل 2024 - 01:46 م

مقالات رياضية


دموع ثمينة في المونديال!

الإثنين - 28 نوفمبر 2022 - الساعة 08:05 م

ماهر المتوكل
الكاتب: ماهر المتوكل - ارشيف الكاتب



دموع ثمينه تنزفها الجماهير التي توافدت الي قطر من كل حدب وصوب و من كأفة أصقاع العالم من شباب وطاعنين بالسن واسر جلبت اطفالها من الرضع وغيرهم ووجدوا في الدوحة متنفس ومتعه لهم في مونديال عالمي حافل بالتميز ومستقر آمن .. ورغم كل الحملات المتلاحقة والتشؤيه والترهيب عن قطر بانها موطن غير آمن إلا أن الجماهير ضربت بكل الشائعات المغرضه عرض الحائط وفضلت الذهاب الي الدوحة
والسؤال المحير هنا ؟بعيدآ عن تمايز واختلاف الحب الجياش وشعور الانتماء للوطن الذي تركوه خلف ظهورهم وجاءوا محملين بالعشق والعاطفة والرغبة لاسناد منتخب بلاده والبعض لبس قميص منتخب وطنه والآخر النجف بعلم وطنه أو بقبعة أو نظارة مميزة يرمز الوطن أو شعار منتخبه..... والبعض تركو اوطانهم وأسرهم و مساكن الفؤها وصحيه لا يانسون إلا لها و مع ذلك كان دافعهم للتوجه للدوحة بأنهم يمتلكون المقدرة عالسفر وكان دافع الولاء والانتماء وراء اقدامهم على كل ما سبق من أجل منتخبات اوطانهم ورغبة مؤازرة منتخبات اوطانهم وتكفلوا بتسفير انفسهم منفردين أو مع أسرهم وليس العكس .. وحضورهم للدوحة ليس للتكسب أو كالعرب الذين يتخلو عن اوطانهم عند أبسط حاجة و يطالبون دولهم بتسفيرهم والتكفل بمصاريفهم أو اللجوء للتظاهر والشغب كما حدث مع بعضو الدول في بطولات ومشاحنات سابقة بين منتخبات عربية و مواجهات عرب افريقيا أو مواجهات حاسمة للتاهل لكاس العالم استخدم فيها (المطلوي السنج والقوارير والسيوف وكل ما يستطع حمله وانا في موجهة مصر والجزائر العبرة والمرجع ..... إن .سفر الجماهير الغير عربية واكرر الغير عربية الي قطر كان بدافع الحب والولاء والانتماء وعشق المنتخبات والأوطان مع تسليمها بمن تم اعدادها وتجهيزهم للعب وتادية ادوار مشبوهة مستغلين حدث عالمي كالمونديال
فتحية حب وتقدير واحترام وباقات ورد و فل نرسلها لكل مشجع عربي أو غيرها كانت وجهته لقطر بدافع العشق والانتماء وحب الوطن القطري الذي شربوه مع حليب امهاتهم ولا عزاء لتجار الحروب والمتاجرون بشعوبهم واوطانهم لغرض مصالحهم القبيحة الذاتيه وبس خلاص