آخر تحديث للموقع : الأربعاء - 10 سبتمبر 2025 - 05:50 ص

مقالات


*بين تصفيات المالديف والكويت* *السلطان ومروي وشعب حضرموت*

الثلاثاء - 09 سبتمبر 2025 - الساعة 01:01 م

محمد بن عبدات
الكاتب: محمد بن عبدات - ارشيف الكاتب




تابعت كلام صديقي سلطان الكره اليمنيه عمر البارك في حوار تلفزيوني لبرنامج كرة في ساعة الذي يقدمه الكابتن الانيق خالد هيثم وتحدث النجم البارك حول مشاركته في تصفيات بطولة كاس اسيا بالمالديف عام ٨٨ وكذلك تصفيات آسيا للناشئين عام ٨٨ في الكويت وطال كلامه سهوا بسيط وليس بالقصد في تاريخ المشاركتين.

ولهذا للتاريخ اقول ان افتتاح تصفيات المالديف كانت في شهر يونيو وتحديد في ١٧ يونيو ١٩٨٨ وفيها تقابل منتخبنا مع المالديف وكسبنا المباراة بأربعة اهداف نظيفه
وبعدها واجهنا العراق والكويت ذهاب واياب وكذلك المالديف على نفس الملعب وكسبنا الكويت ذهابا وايابا ٢-١ و٣ - ٠
وخسرنا من العراق
٤-٢. و٣-١
وفزنا مره اخرى بهدفين لهدف على المالديف.
طبعا الكابتن عمر كان هو هداف تصفيات البطولة بسبعه اهداف

اما تصفيات بطولة كاس اسيا للناشئين في الكويت فأقيمت بعدها وتحديدا في شهر سبتمبر ١٩٨٨ وانظم إلى منتخب الناشئين من قوام منتخب الشباب اربعه لاعبين هم عبدالله هادي وعمر البارك وخالد عفارة وصالح الحاج.ربما تاريخ ميلادهم في الجواز يسمح لهم وفي فتره لم يكن الاتحاد الآسيوي مثل حال اليوم والدليل المنتخب السعودي الذي فاز ببطولة اسيا في نفس العام ثم ببطولة كاس العالم ٨٩ كان جل لاعبيه أساسيين في فرق انديتهم.

على العموم والشاهد انه كان من ضمن قوام منتخب الناشئين ثلاثه من لاعبي نادي شعب حضرموت هم صالح بن ربيعه والاخوين محمد وعامر بن مرضاح وحرم هذا الثلاثي من اللعب مباراة نهائي كاس الجمهوريه مع فريقهم امام التلال على ملعب الحبيشي في ٢ سبتمبر ١٩٨٨ اي قبل السفر للكويت لخوض التصفيات وبحجة اللاعبين في معسكر المنتخب وفي مهمة وطنيه في حين التلال لم يتأثر كثير وحينها البارك كان مع بداية انطلاقته القويه مع نادي الجيش قبل أن ينتقل للتلال
ولعل الكابتن عمر ومثل مأشرت بعاليه وضع مشاركته في الكويت قبل المالديف من باب السهو وليس القصد وحتى ان المعلق الكويت. كان يقول بلهجته الكويتيه حذاري من هداف المالديف (عمر المبارك) هكذا كان يردد اي ان شهرته وانجازه في المالديف سبقه للكويت خاصه وان عمر سجل في مرمى المنتخب الكويتي للشباب الذي كان في صفوفه حينها نجم وهداف الكره الكويتيه في نهاية الثمانيات وعقد التسعينات علي مروي الذي قال لي في لقاء جمعني به في إحدى البطولات انه لازال يتذكر مباريات المالديف وابدى اعجاب كبير بمنتخبنا ولاعبيه ووصفهم (بخوش فريق) اي فريق قوي.

اخيرا حبيت الإشارة إلى ذلك من اجل ان تظل الاحداث الرياضيه ترتبط بتواريخها وانجازاتها .
هذا مع كل المحبه لواحد من نجوم وفلتات الكره في بلادنا والمنطقه العربيه النجم الكروي السلطان عمر محمد البارك.

*كاتب وناقد ومؤرخ رياضي
ومستشار وزارة الشباب والرياضة