آخر تحديث للموقع : الخميس - 11 سبتمبر 2025 - 09:50 م

مقالات


في الهدف .. الأولمبي والشباب كلاهما خسرو .. فمن نكرم؟

الخميس - 11 سبتمبر 2025 - الساعة 12:53 م

محمد بن عبدات
الكاتب: محمد بن عبدات - ارشيف الكاتب






لأدري كيف يفكر البعض وخاصة من اعلاميي اتحاد الكرة على ضرورة التكريم من قبل الدولة لمنتخب الشباب في حين كان مغيب تماما عن المنتخب الأولمبي الذي كان على بعد فركة كعب من التأهل إلى نهائيات كأس اسيا وهي الأهم وربما التأهل بعدها إلى الأولمبياد في حال تم اعداد وتجهيز المنتخب بصورة صحيحه وليست (كلفته)كما تعودنا في اغلب استعدادت المنتخبات الوطنيه .



لهذا ارى ان الكل يبحث عن مصلحته وحضوره في (لست القائمه) ولايهمه معايير التكريم التي ربما لايدركها وهي في كل الأحوال لاتنطبق على المنتخبين الذي احداهما خسر التاهل القاري في اللحظات الأخيرة والاخر خسر البطولة الخليجيه ولم يتبق. لهم غير ماتحدده لوائح الحوافز المقرره للانتصار في المباريات اوالتعادل فيها كون الخساره تخرج من دائرة المكافأة وبالتالي يظهر ان منتخب الشباب كسب ثلاث مباريات وخسر مباراتين في حين الاوليمبي حقق الفوز في مباراتين وخسر واحده ..وهذا هو الحافز المستحق للمنتخبين الذين نرفع لهما القبعه على ماقدموه من مستوى طيب في خضم المنافستين.



لذلك أكرر اندهاشي من البعض على الاصرار على تكريم منتخب دون غيره بل ان احداهما كان يسأل معالي الوزير نايف البكري هل هناك تكريم من الحكومه في حين أن الوزير اوضح له قبلها ان هناك ترتيب لتكريم من الوزاره وفق وما وعد به والوزارة هي ممثلة الحكومه في رعاية الشباب والاهتمام والإشراف عليهم ..يعني باقي الكلام لايمثل غير شيء من قل الفهم لدى من يسأل



لهذا اذا كان هناك تكريم فهو للجميع وينصب وفق خانه لوائح وحوافز الفوز والخسارة ...

اما الحكومه خلها تصرف بانتظام رواتب الموظفين وتعيد شيء من هيبة الدوله واستقرار الحاله الاجتماعيه والمعيشة للشعب.



وكفاية اطماع على حساب المشاركات في الفئات السنية التي نعرف خباياه ..وعلي المعنيين الاهتمام بالمنتخب الأول الذي هو واجهة رياضة اي بلد في العالم وان شاء الله ان لاعبي هذا المنتخب تحصلوا على حافز اول انتصار في بطولات كأس الخليج الذي وعد به رئيس اتحاد الكره امام اللاعبين ونقلته القنوات الرياضية عقب مباراة ختام مشوار المنتخب في بطولة. خليجي ٢٦ امام المنتخب البحريني .

هذا هو خلاصة الكلام والسلام مسك الختام