آخر تحديث للموقع : الإثنين - 06 مايو 2024 - 03:23 م

الحنين الى محمد عبده زيد..!

الأربعاء - 29 نوفمبر 2023 - الساعة 09:55 م

الكاتب: محمد العولقي - ارشيف الكاتب

محمد عبده زيد..الاسم مجرد من الصفة يثير في النفس الكثير من الأصداء الجميلة..
* كان إنسانا بسيطا مغلفا بتلقائية ليس لها مثيل..
* إنسان تعشقه من أول نظرة..تنسجم مع قناعاته للوهلة الأولى..بسيط إلى درجة أنه يتوغل إلى أعمق أعماقك كنسيم عدن العليل..و متبسط إلى درجة أنه يتغلغل في مساماتك دون شعور..

* الوجه الاجتماعي لأبي رضا مفعم بموازين ثقلت..كل عدن عشقته.. أحبته .. بحرها الذي علمه العطاء.. جبالها التي علمته صلابة المواقف.. بركانها الذي عمله الصبر و التصبر.. ملاعبها التي علمته لحن الوفاء..و فوق هذا لم يكن إلا ابنا بارا يغطي عدنيته برموش وجدانه..

* محمد عبده زيد..عندما تسبقه صفات الأستاذ و القيادي و الرياضي و السياسي..فهو كوكتيل عجيب من النجاحات الباهرة..خلطة حياة نابضة بروحه..

* أستاذ لا يعلو عليه في تقديم الدروس العملية و العملية..كلامه شهادات لا حصر لها..

* قيادي بعقلية متفتحة..في عهد الرفاق كان نقطة التقاء..يردم هوة الخلافات و يحيلها إلى الهامش..
* رياضي نادر الخصال..كان لاعبا في الأحرار.. متألقا في ابتكار الحلول..ثم كان دليلا في الروضة.. مارس مهام الإدارة الرياضية برجاحة عقل..و للأمانة كان فكره الاحترافي في المناصب التي تولاها رياضيا يسبق عصره بكثير..

* سياسي ذكي لبيب.. يقرأ خريطة الطريق بحنكة..يضع نفسه دائما مرجعا..لسانه كالبوصلة.. الكلمات على لسانه رزينة و كأنها سيارة إطفاء حرائق..

* محمد عبده زيد..رحل في يوم كبيس كهذا قبل 25 عاما..لكنه بقي و سيبقى متربعا على قلوبنا أمس و اليوم و غدا..