آخر تحديث للموقع : الإثنين - 20 مايو 2024 - 01:56 ص

مقالات رياضية


رموز ألخير والوفاء ؟!

الأربعاء - 08 مايو 2024 - الساعة 12:04 م

ماهر المتوكل
الكاتب: ماهر المتوكل - ارشيف الكاتب



كتب ماهر المتوكل
قدم العديد من رموز الرأسمال الوطني والذين اسهم البعض منهم في تكوين و نشأة الاقتصادي الوطني او أسهموا في رفد خزينة الدولة واسنادها في العقود الماضية وضربوا أروع نماذج لحب الوطن ولوطنيتهم وحرصهم على أن تكون اليمن افضل مما كانت عليه في الحقب الماضية.؟ واصبحوا نماذج للتجار العصاميين الذين صبروا وذاقوا الامرين ليكونوا ثرواتهم بالكد والصبر والنزاهة والارادة والمثابرة التي تجاوزت كل العثرات التي رفعت من معنوياتهم ولم تحبط هممهم وقدموا لمن بعدهم قصص خالدة للتميز والنجاح بعظمة اصحابها بعيدآ عن احجام ثرواتهم ولكن بايمانهم بان الكد والرزق الحلال سيثمر ولو بعد حين .
وهناك رموز عرفت وقدت مواقف للخير والعطاء والفعل الاجتماعي من خلال إنشاء مؤسسات خيرية باسماء اصحابها او باسماء شركاتها ومؤسساتها والمحصلة الاسهام في البناء في خط والأفعال ورفع المعاناة عن المعوزين ومن ابتلأهم الله بالمرض المزمن او الاعاقات او الاغرام او دفع الديات والمديونات لمن جار عليهم الزمن! في خط موازي آخر .
ويأتي الحاج هائل سعيد أنعم في مقدمة رموز الخير والعطاء ومن قدم دروس للافعال الوطنية قبل الخيرية ليتم فيما بعد عمل جمعية هائل سعيد أنعم( وشركاؤة) من الشركاء ؟لا احد يعلم مبني للمجهول !ولان هذا خارج الموضوع نعود لرموز الاقتصاد الوطني والأفعال الخيرية التي لن نستطع جمعها ورصدها لرموز منهم من( قضي نحبه ومنهم من ينتظر)وكما أسلفنا الحاج هائل سعيد أنعم والحاج عبدالجليل ثابت ابو محمد وابو رامي اطال الله في عمره هو واخوانه في مؤسسة اخوان ثابت والمرحوم علي محمد الحباري والذي سلم الرآية للاستاذ يحي الحباري واخوانه والمرحوم يحي جلب والذي سلم ألرآية للاستاذ علي جلب واخوانه والمرحوم عبدالجبار الحروي والذي سلم رأية الخير والمعروف لابنه رياض الحروي ابو مهند والرموز الخيرية السابقه خلفت ومن خلف ما مات وكلآ من الاولاد يواصل مسيرة الاسهام في التنمية الوطنية والمتوازي مع بذل وقديم كل ما بوسعهم لفعل الخير والعطاء والود للبسطاء وأنارة هذا المنزل بسلة غذائية او منحة مالية او التكفل بعلاج هذا او ذاك وادخال البسمة في رمضان على الألاف الايتام والأسر وكلآ يقدم ويسهم في التخفيف من الآلام البسطاء بحسب قناعاتة واستراتجيتة والتي قد تختلف في الظاهر ولكنها في بعدها وعمقها مواقف وأفعال تستحق الثناء والإشادة وخصوصآ أدوارهم الاخيرة والمتمثلة برفد المستشفيات بالبترول والديزل او الاسهام والامكانيات والعلاجات لمرضي السرطان وادوات وعلاجات لمن ابتلوا بمرض الكلي والمحتاجين للغسل الكلوي ومد يد العون والإسهام في كل ما سبق لجوار اسهام الدولة من وأقع الحرص والايمان وصحوة الضمير وانسانيتهم التي ستظل رمزآ للعطاء والخير والبذل بمحبة وتواضع ليكونوا مراجع ونموذج للبقية ليخوضوا غمار الافعال الانسانية الخالدة والتي ستبقي سير وقصص لن تنسي لاصحابها لاستخلاص العبر وتعلم ضرورة الوفاء المواطنين البسطاء قبل الوفاء للوطن وتنميتة وكل من سبق وغيرهم اهم ما سيخلدوه ويتركوه لاولادهم قبل غيرهم سواءآ من مات كجسد (ولكنه باقآ كسيرة ودروس وعبر ومرجعية لثروة الاخلاق والمبادئ والقيم والتي ستصبح منهاج لمن سيلحقون بهم باقتفاء الأثر لهم) ومواصلة التعلم ممن لا يزالون بيننا كالحاج عبدالجليل ثابت وكل انسان وطني خير ناهيك بان. ما قدموه في السابق سيظل عنوان في مسيرة الاقتصاد اليمني الذي لم يكتب له التعافي بفعل خيانة وتأمر بعض دول الجوار للدين وللأمة وبس خلاص