آخر تحديث للموقع : السبت - 18 مايو 2024 - 12:17 ص

رياضة عربية


أسلحة فاسدة وثورة منتظرة.. ماذا يحتاج الاتحاد لاستعادة بريقه؟

السبت - 04 مايو 2024 - 02:38 م بتوقيت عدن

أسلحة فاسدة وثورة منتظرة.. ماذا يحتاج الاتحاد لاستعادة بريقه؟

عدن سبورت - متابعات - كوورة

يشهد الموسم الحالي تراجعا ملحوظا في مستوى اتحاد جدة على كافة الأصعدة، وذلك بعدما تعرض لخسارة جديدة أمام أبها بنتيجة (1-3)، ضمن الجولة 30 من الدوري السعودي للمحترفين.

ووصل الاتحاد للهزيمة العاشرة في النسخة الحالية من دوري روشن، ليتجمد رصيده عند 50 نقطة في المركز الخامس.

جاء ذلك على عكس الموسم الماضي الذي توج فيه الاتحاد بلقبي الدوري والسوبر، لتمر الأيام وتشهد خروج "النمور" بدون ألقاب.


وتحتاج إدارة الاتحاد لإحداث ثورة كبرى بداية من فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، فيما يتعلق ببعض الملفات المختلفة الخاصة بالصفقات والأسماء المتواجدة بالوقت الحالي.


أسلحة فاسدة

يمتلك الاتحاد مجموعة من الأسلحة الفاسدة وخاصة الصفقات الأجنبية التي تم التعاقد معها خلال الميركاتو الصيفي الأخير، بجانب هبوط مستوى المحترفين الحاليين.

سيكون البرازيلي رومارينيو أول الراحلين بنسبة كبيرة بعد المستويات الكارثية التي قدمها، تزامنا مع هبوط معدلاته البدنية، بالإضافة إلى المدافع الإيطالي لويز فيليبي الذي يعاني من إصابات متكررة ومستوى ضعيف.

فضلا عن التخلص من المدافع المصري أحمد حجازي بسبب حالة البطء الشديدة التي يعاني منها، وعدم عودته لمستواه المعروف بعد تعافيه من الإصابة بداية من النصف الثاني في الموسم.

ويبدو موقف الفرنسي كريم بنزيما معلقا حتى هذه اللحظة، ولكن من الأفضل أن يتخلص الاتحاد من خدماته، نظرا لإصاباته المستمرة وعدم تأقلمه مع الأوضاع.

كذلك، فشل البرتغالي فيليبي جوتا في تقديم أوراق اعتماده خلال المباريات التي ظهر فيها، وبالتالي سيكون التخلص منه هو الخيار الأفضل مع ضم جناح جديد.

ولم يختلف المحترف البرازيلي فابينيو كثيرا عن هذه الأسماء، حيث تعاقد الاتحاد معه دون تقديم أي إفادة للفريق، مقارنة بالنجوم الذين ضمهم الهلال أو النصر.


ثورة منتظرة

يعتبر الثنائي الأجنبي نجولو كانتي وعبد الرزاق حمد الله، هما الوحيدان اللذان قدما مستويات مقعنة من ضمن الأسماء المحترفة المتواجدة حاليا.

ويجب الإبقاء على هذا الثنائي ومن ثم بناء فريق قوي على مستوى الأجانب واللاعبين المحليين، بهدف استعادة المستوى المعهود والمنافسة على الألقاب.

وبخلاف المحترفين، فإن الاتحاد يمتلك مجموعة من الأسماء المحلية لا تصلح للمنافسة بأي شكل من الأشكال بداية من حراسة المرمى والخط الخلفي مرورا بالوسط وصولا بالهجوم.

ويجب على الإدارة التخلص من عدة أسماء تتمثل في الحارس عبد الله المعيوف وثلاثي الخط الخلفي مد الله العليان ومهند الشنقيطي وحسن قادش، بالإضافة إلى عدم تفعيل بند شراء سعد آل موسى.

وعلى مستوى الخط الهجومي، لم يظهر صالح العمري بمستوى جيد يفشع له، حيث سجل 4 أهداف في 40 مباراة بمختلف البطولات.


ماذا يحتاج الاتحاد؟

من المتوقع أن تستفيد إدارة الاتحاد من قرار رفع عدد اللاعبين الأجانب في الدوري السعودي من 8 إلى 10 بداية من موسم 2024-2025.

وبالتالي، سيكون أمام الإدارة عملا كبيرا خلال الميركاتو الصيفي المقبل، حيث يحتاج الاتحاد للتعاقد مع 3 أو 4 أسماء أجنبية في الخط الخلفي، بواقع اثنين في القلب وظهير أيسر مع الاعتماد على فواز الصقور في الرواق الأيمن.

فضلا عن إمكانية التعاقد مع حارس مرمى أجنبي، بسبب المستويات الكارثية التي يقدمها المعيوف، بجانب ثنائي محترف في وسط الملعب مع وجود كانتي.

كذلك، يجب ضم جناحين أيمن وأيسر من الدوريات الأوروبية الكبرى مع ضم مهاجم أجنبي بجانب عبد الرزاق حمد الله.

ويمتلك الاتحاد بعض الأسماء المحلية الجيدة أمثال فيصل الغامدي ومروان الصحفي وزكريا هوساوي وفرحة الشمراني وأحمد بامسعود وأحمد شراحيلي، مع إمكانية تفعيل بند شراء أحمد الغامدي من الاتفاق وضم ظهير أيمن محلي آخر.