آخر تحديث للموقع : الثلاثاء - 08 يوليو 2025 - 06:13 ص

مناسبات


*شوقي احمد هائل سعيد*: في رحاب الذكرى الـ 13 لرحيل الوالد العزيز أحمد هائل سعيد أنعم

الثلاثاء - 08 يوليو 2025 - 05:24 ص بتوقيت عدن

*شوقي احمد هائل سعيد*:

في رحاب الذكرى الـ 13 لرحيل الوالد العزيز أحمد هائل سعيد أنعم

خاص

..

‏في مثل هذا اليوم من كل عام، نقف وقفة وفاء وتأمل في سيرة رجلٍ عظيم "أب قدوة وقائد استثنائي"، رحل عن دنيانا قبل ثلاثة عشر عاماً، وترك في القلوب أثراً لا يُمحى، وفي الواقع إرثاً من الإنجاز والعمل والخير والعطاء.

‏لقد جسّد المغفور له بإذن الله، الوالد أحمد هائل سعيد أنعم رحمه الله، نموذجًا فريدًا في حياته المليئة بالتجارب الملهمة والنموذجية، من التربية الحسنة في إطار الاسرة المتماسكة، و الفكر المستنير وحب العمل الجماعي الى القيادة المتواضعة، و الرؤية الملهمة، والعمل بصمت وإخلاص وشغف الإنجاز والإتقان، حيث كان يؤمن بأن التوكل على الله هو الأساس، وأن العطاء لا يُقاس بالأرقام بل بصدق النية وعمق الأثر، يؤمن بأن المسؤولية لا تكتمل إلا بخدمة الناس، وأن العمل لا يزدهر إلا إذا اقترن بالقيم والمبادئ والنية الطيبة.

‏عرفه الناس رجل برّ وإحسان، لا يتردد في بذل الخير، ولا ينتظر شكراً ولا جزاءً من أحدٍ، إلا من الله، عاش متواضعاً، صادقاً، نبيلاً في أخلاقه، ثابتاً في مبادئه، ساعياً في كل ما يخدم وطنه ومجتمعه، وكان يرى في العمل الخيري امتدادًا له ولعائلة آل سعيد انعم.

‏وفي هذه الذكرى، لا يسعنا إلا أن نجدد الدعاء له، وأن نستحضر بإجلال ما غرسه فينا من قيمٍ سنبقى نحملها ونسترشد بها في حياتنا ومسؤولياتنا.

‏كما نجدها مناسبة عزيزة لنشير بكل امتنان واعتزاز إلى المبادرة الوفية التي أطلقها عددٌ من محبيه ورفاق دربه، بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة عشرة لرحيله، والتي تمثلت في إنجاز كتاب توثيقي يتناول سيرته، وإنجازاته، وملامح شخصيته الإنسانية والقيادية، ليكون إضافة ثمينة لسيرة حياة رجل استثنائي، ترك إرثًا كبيرا وتاريخاً من الانجازات التي لا تُنسى.

‏رحم الله والدنا الغالي أحمد، وجدنا الحبيب هائل سعيد أنعم ومن مات من والدينا ووالديكم وجميع موتانا وموتى المسلمين.

‏أبناء الفقيد:
‏منير - شوقي - خالد - صلاح- مروان.
‏8 _ 7 _ 2025