آخر تحديث للموقع : الإثنين - 01 ديسمبر 2025 - 02:23 م
يامال يكشف سر اختياره تمثيل إسبانيا بدلا من المغرب
الإثنين - 01 ديسمبر 2025 - 02:09 م بتوقيت عدن
عدن سبورت - متابعات - كوورة
كشف لامين يامال، نجم برشلونة، عن الفترة الأصعب في حياته، كما تحدث عن كواليس قراره باختيار تمثيل إسبانيا.
وقال يامال، في حوار مع شبكة "CBS"، إن الفترة الأكثر صعوبة كانت بلا شك عندما كان في حي روكافوندا، إذ كان محاطاً بشباب لا يعرفون ما سيؤول إليه مستقبلهم؛ وهل سيصبحون لاعبي كرة قدم أم معماريين أو رسامين، أم سيجدون عملاً من الأساس.
ويشير يامال إلى أنهم كانوا يلعبون بدافع الاستمتاع فقط، والجميع كان يحلم بأن يصبح لاعباً محترفاً دون التفكير الحقيقي في الوصول.
واعترف نجم برشلونة بأن تلك المرحلة كانت الأصعب، خاصة عندما يرى والديه يعملان بجهد ولا يستطيعان التواجد معه دائماً، فيشعر بالتوتر والقلق تجاه ما قد يحمله المستقبل.
واستعاد يامال بعض المحطات الدقيقة في مسيرته المبكرة، موضحاً أن أكثر ما كان يثير توتره خلال الإجازات هو استمراره لفترة طويلة خارج المنزل، وهو أمر كان كافياً لجعل والدته تعاتبه.
كما يتذكر رحلاته المبكرة مع والده بالقطار إلى تدريبات برشلونة، حيث كان يستيقظ فجراً، ويتناول إفطاره، ثم يشحن "السكوتر الكهربائي" ليقطع به 20 دقيقة حتى يصل إلى المحطة، ملفوفاً ببطانية خلال الرحلة من ماتارو إلى هوسبيتاليت التي تستغرق ساعة، وكان غالباً ينام خلالها ومن هناك إلى سانت فيليو، حيث يبدأ الإحماء قبل انطلاق المباراة بساعة تقريباً.
مغامرات متتالية
ووصف يامال تلك الرحلات بـ"المغامرات"، مشيراً إلى أن الجزء الأصعب دائماً كان رحلة العودة مع الإرهاق والجوع.
وتحدث يامال عن الرقم 304 الذي بات علامة مرتبطة به، موضحاً أنه يشير إلى رمز البريد الخاص بحيهم (08304)، وأنه ابتكر طريقة الاحتفال هذه بعد عقوبة منعته من اللعب مع المنتخب وبرشلونة، إذ أراد التعبير عن نفسه، ونصحه صديقه المقرب صهيب بذلك الاحتفال الذي بقي معه منذ ذلك الحين.
وأقر جناح برشلونة بأن سكان روكافوندا يعيشون أوضاعاً صعبة مثل معظم الأحياء التي تفتقر إلى الموارد، قائلاً: "لسنا مثل ساريّا أو باسيو دي جراسيا (أماكن في برشلونة). نحن كما نحن، وهذا يكفينا".
وأكد يامال أنهم ينتمون إلى فئة تكافح من أجل حياة جيدة وتستمتع بها لاحقاً، وقد يتم تجاهلهم من البعض، لكن أبناء الحي لا ينسون أصلهم ويشعرون بالفخر به.
وعن إمكانية أن يكون "وجه إسبانيا الجديدة"، يرى يامال أن الأمر نسبي ولا يحدده اللاعب نفسه، مشيراً إلى أن الجماهير هي من تختار نجمها.
وقال إنه سعيد بالحماس الذي يبثه لدى الإسبان وعشاق برشلونة، مؤكداً أنه أحد الخيارات المتاحة، وأنه يدرك أن كثيرين يذهبون إلى الملعب لرؤيته، لكنه لا يجعل ذلك محور تفكيره، بل يعتبره نتيجة طبيعية إذا اختار الناس ذلك.
تمثيل المغرب
وفيما يتعلق باقترابه من اللعب مع المغرب بدلاً من إسبانيا، اعترف يامال بأن الفكرة كانت واردة في ذهنه، خاصة بعد وصول المغرب إلى نصف نهائي المونديال، لكنه في لحظة القرار لم يتردد، موضحاً أنه كان دائماً يحلم بخوض بطولة كأس أوروبا، وأن كرة القدم الأوروبية الأقرب إلى طموحه الدولي.
وأكد يامال أنه يكنّ كل الاحترام للمغرب ويعتبره بلده أيضاً، وأن اللعب لهم لم يكن ليشكل أمراً غريباً، لكنه شعر بانتماء قوي لإسبانيا حيث نشأ، وحقق حلمه بالفوز باليورو، ويسعى الآن للمنافسة على كأس العالم.
وفي الحديث عن مهاراته في المراوغة، كشف يامال أن الأمر الغريب أنه خلال طفولته لم يكن يميل كثيراً إلى المراوغة، بل كان يسجل الأهداف بكثرة ويجري كثيراً ويتمتع برؤية لعب مميزة.
تأثير ميسي
وقال إنه تأثر بميسي في قدرته على تقديم تمريرات مختلفة وحاسمة، كما أعجب بتمريرات مودريتش الخارجية، وكان يعتبر ذلك أكثر إثارة للاهتمام من المراوغات.
وعن نومه في الحافلة خلال مشاركته في اليورو وهو بعمر 16 عاماً، أوضح يامال أنه لم يفكر مطلقاً بأنه لاعب ناشئ يخوض بطولة قارية، بل تعامل مع الأمر كشيء طبيعي؛ يصعد للحافلة، يتصفح مواقع التواصل، يستمع إلى الموسيقى، ثم ينام بسبب التعب، ليصل إلى الملعب ويلعب ويستمتع ويعود دون التفكير في حجم الحدث.
الإثنين/01/ديسمبر/2025 - 02:23 م
الإثنين/01/ديسمبر/2025 - 02:15 م
الإثنين/01/ديسمبر/2025 - 02:09 م
الإثنين/01/ديسمبر/2025 - 02:01 م