آخر تحديث للموقع : الأحد - 28 ديسمبر 2025 - 01:59 م
فليك تحت المجهر.. تفوق كاسح في الليجا وعلامات استفهام بدوري الأبطال
الأحد - 28 ديسمبر 2025 - 01:43 م بتوقيت عدن
عدن سبورت - متابعات - كوورة
شكّل وصول هانز فليك إلى مقعد تدريب برشلونة ثورة صغيرة على مستوى العديد من الجوانب اليومية وآلية عمل الفريق الأول.
ومع احترام الحمض النووي للاماسيا، أراد المدرب الألماني إدخال لمسات شخصية لجعل الفريق أكثر تنافسية وقدرة على مقارعة أي خصم في أوروبا، بعد فترة من الركود والتخبط في القارة العجوز.
نقطة ضعف فليك
عند تحليل أداء الفريق في "الليجا" ودوري الأبطال، نجد قفزة وفجوة واضحة في النتائج، وهو ما يمثل "نقطة ضعف" لفليك خلال فترة تواجده مع البارسا.
تصل نسبة الانتصارات في الدوري الإسباني إلى (76.8% بواقع 43 فوزاً من 56 مباراة)، لكن نجدها تهبط بشكل ملحوظ إلى 60% فقط في دوري الأبطال (12 فوزاً في 20 مباراة).
وبطبيعة الحال، ترتفع نسبة الهزائم في المسابقة القارية لتصل إلى 25% (خمس هزائم في 20 مباراة)، بينما تنخفض هذه النسبة محلياً إلى 14.3% (8 هزائم في 56 مباراة).
آلة هجومية لا ترحم
إن الحصيلة العامة للمدرب الألماني تظل مذهلة رغم التباين القاري؛ ففي إجمالي 85 مباراة رسمية خاضها مع برشلونة، حقق 63 انتصاراً بنسبة (74.1%)، و9 تعادلات بنسبة (10.6%)، بينما تجرع الهزيمة في 13 لقاءً بنسبة (15.3%).
وبمراجعة التفاصيل، نجد أن موسم فليك الأول انتهى بـ 60 مباراة، حقق فيها 44 فوزاً و174 هدفاً (بمعدل 2.9 هدف في المباراة).
أما في الموسم الجاري 2025/2026، فقد خاض الفريق حتى الآن 25 مباراة، فاز في 19 منها وسجل 67 هدفاً (بمعدل 2.68 هدف)، مع ملاحظة أن معدل استقبال الأهداف ظل ثابتاً تقريباً عند 1.2 هدف لكل لقاء.
مخاطرة فليك
بدأ المدرب الألماني مهمته وسط بعض الصعوبات، إذ تعامل في بداياته مع قائمة تعج بالشباب، ولاعبي الفئات السنية، وعناصر الفريق الرديف.
كما لم يتمكن فليك من الاعتماد على جميع عناصره إلا بعد انطلاق الموسم الرسمي بوقت طويل، بسبب بطولة أمم أوروبا، وكوبا أمريكا، ودورة الألعاب الأولمبية.
ورغم كل تلك التحديات، تجرأ فليك على تطبيق خط دفاع متقدم مع ضغط هجومي قوي في نصف ملعب الخصم، وهو خيار ينطوي على مخاطرة كبيرة ويتطلب تنسيقاً مثالياً حتى يحقق أهدافه.
تطوير اللاعبين
نجح فليك في إحداث تطوير واضح لكل قطعة في فريقه، بدءًا من إريك جارسيا ورافينيا وكوندي وصولاً إلى جيرارد مارتن وكاسادو وفيران توريس وفرينكي دي يونج، وهو ما كان مفتاحاً لتحقيق 3 ألقاب في موسمه الأول.
إعادة شغف الجمهور
هذا النجاح جعل الجماهير ترتبط بالفريق بشكل رائع، حيث غصت مدرجات "مونتجويك" بالمشجعين كما لم يحدث من قبل، لدعم الفريق الذي تحول إلى ماكينة قادرة على قلب الطاولة والعودة في أصعب الظروف وتسجيل الأهداف بغزارة، قبل أن يستعيد الفريق "سرعة الإبحار" المعتادة في المنعطف الأخير من العام الحالي.
الأحد/28/ديسمبر/2025 - 01:59 م
الأحد/28/ديسمبر/2025 - 01:55 م
الأحد/28/ديسمبر/2025 - 01:52 م
الأحد/28/ديسمبر/2025 - 01:43 م