في بعض المواعيد التي تقدم نفسها بتفاصيل مختلفة ، عطفا على قيمته وما تحمله ، يكون لزاما عليك أن تقف بإجلال وأن تتأمل المسافة التي ، جمعت اطراف الموعد وجعلته مفتوح ليكون مجرى حديث مهم يعبر عن قيمة ويوصف ذاته بكثير من الدلالات التي تكشف حقيقة المكان والزمان.
في ممر الايام الماضية ، كان الاسم والقيمة والحوار الجميل ، العملاق "محمد سعيد سالم" ، مساحة خاصة ـ بمضمون تكريم سيحظى به هذا الرجل في فضاءات الإعلام الرياضي العربي ، في العاصمة البحرينية المنامة حيث سيمنح الوسام الذهبي
حينما تتحدث عن محمد سعيد سالم ، عليك ان تمتلك كل القدرات لتحقق بعض منسوب ما تريد ان تقدمه وأنت تخط السطور .. ومعا ذلك تجرأت أنا كي أكتب في موضوع تكريم القيمة التي وصلت الى حوار الاستاذية بتعدد مناقبها وجمال ما تحمله لتقدمه في مشوار طويل مع الإعلام - خصوصا الرياضي ، الذ تجلى فيها لاعب ثم معلق وكاتب منح كل المحطات الشيء الثمين.
الصوت الذ احببناه والقلم الذي تابعناه والنجم الذي رافقنا تاريخه على ملاعب كرة القدم ، حط الرحال في بقعة تكريمية في الفضاء العربي ، حينما يجتمع كبار الإعلام العربي ، في موعد مفتوح لتكريم نخبة من الصفوة الذين صنعوا الحوار الإعلامي بثقافة خاصة وقدرات ذات شأن ، منحت السنوات الشيء المختلف ، الدال على نفوذ قوي مع الحرف والكلمة والعنوان ومجريات الاحداث الرياضة بكل اشكالها وتعدد مناسباتها.
في البحرين لنا موعد بتفاصيل ترتبط بقيمة الرجل الذاهب ليحكي قصة ابداع علام وهوية شخصية ، امتلكت القدرات والعطاء المنتسب لروح جميلة عانقت الجميع بصوت حط في القلوب جميلا ورائعا كجمال روح من صنعه .. سنرافق الموعد بعد غد السبت ، هناك تتواصل استعدادات مملكة البحرين لاستضافة عيد الإعلاميين الرياضين العرب الثاني عشر الذي ينظمه الاتحاد العربي للصحافة الرياضية بالتعاون مع جمعية الصحفيين البحرينية ولجنة الاعلام الرياضي بحضور عدد من الشخصيات الرياضية من البحرين والوطن العربي .. وسنختار زاوية الجمال الإعلامي التي ستتزين بنجمنا الاستاذ الإعلامي الجميل محمد سعيد سالم .. هناك سكون مشهد للفرح وموعد لنا سنتغنى فيه بمن ذهب اليهم ليكون صيغة وعنوان عطاء إعلامي رياضي جنوبي ، مر من عدن التي صنعت الاحداث بالأسماء والشخصيات والعطاءات المحفوظة في عمق التاريخ.
كل الحب " محمد سعيد سالم" .. لك في الموعد نصيب ولنا كمحبين لك .. نصيب أكبر .. دمت بخير