فهمي زيدان .. مدربا كاد يوما أن يكتب التاريخ

 ليس من باب الصدفة ، ان يكون المدرب "فهمي زيدان" في حوار مع النجاح .. فهذا الطموح  في كل مرة حنما تاتيه المهمات يصنع الفارق مع الالوان والاندية العدنية ، حتى انه يوما ما صنع الفارق باقل الامكانيات وحلق بنادي المنصورة ليكون قريبا من صناعة التاريخ .. من خلال نهائي بطولة كاس الجمهورية الذي خسره امام الصقر .

مشكلة "فهمي" أنه لا يجيد التعبير عن بعض الامور التي تقربه من صناع القرار ، فهو ملتزم لمهمات مجتمعة يرتب فيها حياته ، وذهب من خلالها لبكون في رفقة ظروفه ومقتنات اسرته ويومياتها .. فهو الذي لا ينصفه الإعلام ولا يمنحه اصحاب الحبر ، ما يستحق في كل محطة ينجزها مع الأندية مدربا .. هذا " الزيدان" يبحث عن التأهيل مرة اخرى ، وهناك حديث عن دورة للمدربين " c" .. يحتاجها هذا الزيدان ، لرفد قدراته ومهماته ومحتوى شخصيته ، في قادم المحطات .. يبحث عنها من خلال ترشيح أحد الأندية وأن لم يحصل ، على اتحاد القدم ، ان يمنحه الترشيح للدروة  وفقا لحضوره الجميل في رحاب كرة القدم .. لان الرجل ببساطة لا يعرف كيف يكون التملق لبعض الإدارات ولا يجيد طرق الأبواب من الجهة الخلفية يعني بالمصري " اسلوبه" دغري .. وجه لوجه.

يستحق فهمي زيدان كمدرب وانسان صاحب سلوك راقي ينتمي الى الناس جميعا ، أن يحظى بما يتمناه

كل مقومات الحضور للدورة القادمة يوم 10 سبتمبر . يمتلكها فهمي ـ وبزيادة ، عن بعض ممن ستساندهم الظروف والمحاباة للوصول إلى قاعة الدورة ، ونيل المزيد من القدرات ليضعها في مهماته القادمة , فهو الذي يبحث عن النجاح في كل مهمة يرتبط بها في صلب رياضة عدن وأندتها . 

أتمنى أن يحظى فهم زيدان ، مدربنا الجميل ، عن ما يتمناه مع اقتراب الدورة ، وان يجد الطرق للوصول اليها ، مع اقتراب الموعد .. رسالة للقائمين على شؤون كرة القدم في عدن .. فهمي زيدان ، روح تدريبية خاصة .. يستحق التواجد في دورة "c"  القادمة