أتواجد هذه الأيام في مدينة عدن الجميلة.. عروس البحر..ودرة الموانئ والشواطئ..وفنار الدنيا..
وغدا السبت إن شاء الله أتوجه الى مدينة قونيا التركيةالتي تستضيف دورة العاب التضامن الاسلامي في الفترة من 9 الى 18 اغسطس الجاري بمشاركة يمنية أعدت لها اللجنة الأولمبية اليمنية وسبقنا اليها اللاعبون واللاعبات والجهاز الفني والإداري يتقدمهم امين عام اللجنة الأولمبية الأخ محمد الأهجري..
اخترت السفر اخيرا، بعد أن اعتذرت او تملصت عن دورتين اولمبيتين ريودي جانيرو (البرازيل) وطوكيو (اليابان)
لأسباب تتصل بتعقيدات السفر واحترازات كورونا سيئ السمعة..ثم فقدان جواز السفر في ظروف عجيبة..
وحتى لا أنسى كان ما كان من نوايا ربط حزام الطائرة أخيرا بعد سنين تجاوزت سنين يوسف..ويبقى حنين العودة الى صنعاء،
القلب والتنهدات..والشغف..
ويوم أمس الأول أسعدني وزميلي علي غراد حضور ماتيسر من بطولة الجمهورية لكرة اليد المقامة حاليا في عدن بمشاركة عشرة اندية تمثل مختلف المحافظات بحماسة وشغف لافتين..
كما تشرفنا برفقة وكرم الصديق خالد الخليفي رئيس الاتحاد العام للسباحة رئيس البعثة الرياضية اليمنية الى دورة التضامن الاسلامي ..واللقاء بزملاء اعزاء..شكري حسين، فرحان المنتصر..خالد هيثم وفهمي عجران ، علي الغرباني وآخرين نحبهم جميعا..ولقد تألمت لما يعيشه العزيزان الكبيران هاشم الوحصي وعيدروس عبد الرحمن من اوضاع مرضية تستدعي دعمهما من القيادات الرياضية في صنعاء وعدن..
والغصة الثانية في رحلتي انني لم أتمكن من اللقاء بفيلسوف المفردة الرياضية الزميل محمد العولقي المتواجد في ابين كنخلة تطاول السماء ، عطاء وشموخا..
دعواتكم ايها الأحبة..
وجمعة خير وبركة على الجميع..
من صفحة الإعلامي .. عبدالله الصعفاني