آخر تحديث للموقع : الثلاثاء - 06 مايو 2025 - 06:38 ص

رياضة محلية


جناحا "الإنسانية"

الإثنين - 05 مايو 2025 - 09:34 م بتوقيت عدن

 جناحا "الإنسانية"

خالد هيثم

تتعاطى كثير من الشخصيات الإعلامية ، بتفاصيل مشهد الإنسانية والحضور المجتمعي الذي يلتزم له ، شوقي احمد هائل ورياض عبدالجبار الحروي ، من بوابة سهلة أجمل ما فيها ، أنها مواقف كبرى ، إن جاز لي التعبير ، تقدم لتكون عونا وسندا ، لكثير من الأشياء التي انهارت في محتوى شخصيات ـ منحت البلد الكثير وعجز الجميع أن يسهم في تخفيف أعباءها وما تعانيه مع واقع بلد تدمرت فيها كل التفاصيل وانهارت في أروقته أخلاقيات البشر .
في الحديث عن قيمة ما يقدمه " الرجلين" يكون الحديث غير مكتمل ، لان العطاء الذي ينثر على قارعة الأيام وفي كل جغرافيا الوطن ، يتجاوز الحدث ويذهب بكثير من الأشياء التي هي محتوى الشخصية التي يحملها " شوقي احمد هائل" و "رياض عبدالجبار الحروي" ، الذين يمنحا الكثير وكأنهما مسخرين من رب العالمين ، ليكونا ممر خاص يجد فيه الكثير من الناس ، بقعة أمل ونظرة مختلفة للحياة وتفاصيل خيرها حينما يكون من صلب البشر وبقيمة إرادة الله سبحانه وتعالى.
قبل أيام وفي محطة متجددة لمعاناة بعض الشخصيات الرياضية والإعلامية ، ناشد الكثيرين على مواقع التواصل ، حالتي شخصيتين اعلاميتين ، قدر عليهما الله ظروف المرض والمعاناة والظرف القاسي الذي هو صيغة البلاد التي تعاني كل شيء ، خصوصا الأدوار الأخلاقية التي تنهض بهكذا وضعية مع المرض .. غابت كل الجهات ولم يظهر أي مسؤول في الأطر الرسمية " وزارتي الرياضة والإعلام" وظل الجميه ينتظر فكانت ردة الفعل تكرر بقيمة من يأتي بها ، الحديث هنا عن الشخصيتين الرائعتين " شوقي احمد هائل ، الذي تكلف بعلاج الإعلامي المميز ، شكري الحذيفي ، وقبله كان منبع الإنسانية " رياض عبدالجبار الحروي " يقدم هوية عطاءه المفتوح بعلاج الإعلامي توفيق الحرازي ، الذي ظل يعاني ويبكي ألم ظرفه الصعب والقاسي .
رجال المواقف وأصحاب الحضور الإنساني ، الذي يذهب إلى جغرافيا مفتوحة في مل البلاد ، رجال الخير أصحاب المواقف التي تلامس قلوب الناس وتتفقد ما لديها ، بمسميات ثابتة ، ترتبط بسلوك وجماليات اخلاق ، غرسها الله سبحانه وتعالى ، في هؤلاء ليكونوا "رُسٌل" خير وعطاء مع البسطاء.
في حقيقة الامر أن مثل هؤلاء الذين يصنون الفارق في رواق مجتمع ، أختلفت تفاصيله وغابت جماليات أخلاقه بين الكثيرين .. خصوصا حينما يسقط البعض وتغيب عن السلطات في وزارة الشباب أو الإعلام او أي وزارة أخرى .. يقدمون لنا مساحة مفتوحة لنتأمل ونثق بأن الله يختار " رُسُله" ليكونوا على الأرض ، لمداواة جراح الآخرين .. فشكرا للمواقف وقيمة ما تقدموه.