آخر تحديث للموقع : الأربعاء - 21 مايو 2025 - 06:25 ص
الإغراءات المالية تشعل نهائي الدوري الأوروبي
الثلاثاء - 20 مايو 2025 - 02:59 م بتوقيت عدن
عدن سبورت - متابعات - كوورة
يتطلع مانشستر يونايتد وتوتنهام لإنقاذ موسمهما الكارثي عندما يلتقيان في نهائي مسابقة الدوري الأوروبي، غدا الأربعاء، حيث تلوح في الأفق إغراءات مالية مع فتح الباب للفائز للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويواجه الناديان انتقادات لاذعة على خلفية تقديمهما أسوأ أداء على الإطلاق في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يحتل اليونايتد المركز السادس عشر وخلفه مباشرة توتنهام، قبل مرحلة واحدة من النهاية، وما جبنهما الهبوط هو معاناة الثلاثي إيبسويتش، ليستر سيتي وساوثهمبتون في قاع الترتيب.
والمُفارقة أن الخاسر في النهائي يشعر بخيبة أكبر رغم صعوده إلى منصة التتويج، إذ إن الغياب عن أي من المسابقات القارية الموسم المقبل سيُشكل نكسة كبيرة لوضعهما المالي في المستقبل القريب.
وقال قائد يونايتد السابق جاري نيفيل: "أعتقد أنها (خسارة النهائي) ستترك أثرا كبيرا، كما اعتقد، على العامين أو الثلاثة المقبلة للناديين".
وأضاف: "يحتاجان للاستثمار في فريقيهما، وفي حال لم يحصلا على أموال دوري الأبطال، فعندها سنرى استثمارات أقل بكثير، وهو ما يعني على الأرجح الغياب عن دوري الأبطال حتى في الموسم التالي".
ولم يغب يونايتد عن أي من المسابقات القارية سوى مرة فقط في الأعوام الـ 35 الماضية.
ويواجه النادي ظرفا ماليا دقيقا بعدما عمد المالك المشارك الملياردير جيم راتكليف إلى اعتماد سياسة تقشفية صارمة بعد شرائه حصة أقلية قبل عام.
كما أعلن نادي "الشياطين الحمر" عن خطة لتسريح 200 موظف إضافي بعد خفض 250 وظيفة العام الماضي.
وفي دفاعه عن هذه القرارات، شرح راتكليف في آذار/مارس الماضي أن النادي "سينفد منه المال بحلول عيد الميلاد" من دون هذه الخطوة. كما يحتاج أولد ترافورد لاستثمارات داخل الملعب وخارجه.
الطريق الأسرع للعودة
أعلن يونايتد في وقت سابق عن خطط في وقت سابق من هذا العام لتوسيع سعة الملعب إلى 100 ألف متفرج حيث من المتوقع أن يكلف المشروع 2.7 مليار دولار أمريكي.
وداخل المستطيل الأخضر، لم يستطع المدرب البرتغالي روبن أموريم إنقاذ سفينة يونايتد الغارقة منذ توليه المسؤولية في كانون الأول/ديسمبر، مكتفيا بتحقيق 6 انتصارات في 26 مباراة في البريميرليج.
وعما إذا كان التأهل إلى المسابقة القارية المرموقة أو الظفر باللقب أكثر أهمية في موسمه الأول، أوضح أموريم: "بالنسبة لي، دوري الأبطال هو الأهم".
وأمضى: "الطريق الأفضل لمساعدتنا على بلوغ القمة في الأعوام القليلة المقبلة هو دوري الأبطال. وليس اللقب أو الكأس".
وأردف: "الأمر الأهم هو كيف سيساعدنا هذا اللقب على العودة إلى القمة بشكل أسرع".
وتشير التقديرات إلى أن الفوز في سان ماميس قد يمنح الفائز 70 مليون جنيه إسترليني. في المقابل، جنى يونايتد 52 مليونا رغم خروجه من دور المجموعات في الـ"تشامبيونز ليج" الموسم الماضي.
وطرأ مذاك تحديثا كبيرا على المسابقات القارية، ما رفع من عدد المباريات والجوائز المالية المقدمة من الاتحاد الأوروبي "يويفا".
وأوضح الخبير المالي كيران ماجواير لشبكة "بي بي سي": "موسم جيد في دوري الأبطال قد يعادل حوالي 100 مليون جينه استرليني".
وتابع: "بحلول الوقت الذي تجمع فيه إيرادات تذاكر الدخول ومكافآت الرعاة والجوائز المالية المتاحة، فإن الأرقام الناتجة ستكون مذهلة".
بدوره، تعرض مالك توتنهام دانيال ليفي لانتقادات شرسة من مشجعي النادي لتفضيله الاستدامة المالية عوضا عن طموح إحراز الألقاب.
ويمني توتنهام النفس بإنهاء 17 عاما من الانتظار لمعانقة الكؤوس رغم تنامي مداخيل النادي في العقدين الماضيين.
وأدى إنشاء ملعب جديد من الطراز الرفيع إلى مصادر جديدة للإيرادات من استضافة الحفلات الموسيقية إلى مباريات الملاكمة العالمية.
ورغم ذلك، خسر توتنهام حوالي 100 مليون جنيه استرليني في الموسمين الماضيين.
وقال ليفي غداة الكشف عن حسابات النادي في آذار/مارس الماضي "لا يمكننا أن ننفق ما لا نملكه".
وفي المحصلة، فإن الفريق الذي يفشل في الفوز بمعركة الأربعاء الإنجليزية الخالصة، سيواجه طريقا طويلا للعودة الى المسابقات القارية الكبرى.
الأربعاء/21/مايو/2025 - 06:25 ص
الأربعاء/21/مايو/2025 - 06:21 ص
الأربعاء/21/مايو/2025 - 06:11 ص
الأربعاء/21/مايو/2025 - 05:47 ص