آخر تحديث للموقع : الخميس - 03 يوليو 2025 - 01:47 م
المغاربة والهلال.. حمد الله يسعى لتجاوز سنوات من خيبة الأمل
الخميس - 03 يوليو 2025 - 01:36 م بتوقيت عدن
عدن سبورت - متابعات - كوورة
على مدار عقود، لم يكن الطريق مفروشًا بالورود أمام اللاعبين المغاربة بقميص الهلال. رغم أن الزعيم عرف أقدامًا مغربية موهوبة، إلا أن المحصلة كانت متواضعة.
ولم ينجح أي مهاجم مغربي في ترك بصمة تليق بتاريخ النادي الكبير. واليوم، يقف عبد الرزاق حمد الله على أعتاب تجربة جديدة، قد تمثل نقطة تحول في علاقة الهلال بالمهاجمين المغاربة.
وانضم حمد الله إلى الهلال على سبيل الإعارة من الشباب، للمشاركة في مونديال الأندية، حيث يستعد الزعيم لخوض مواجهة ربع النهائي مساء غدٍ الجمعة، ضد فلومينينسي البرازيلي
بدأت القصة في منتصف التسعينيات، حين استقطب الهلال لاعب الوسط المغربي سعيد شيبة الذي قضى موسمين بالقميص الأزرق، بذل خلالهما جهدًا كبيرًا لكنه لم يحقق إنجازًا يخلد اسمه في ذاكرة المدرج الأزرق.
إلى جانبه، ظهر أحمد بهجا، المهاجم المعروف بقدراته التهديفية العالية، وسجل بعض الأهداف المهمة، وشارك في تتويج الهلال بكأس ولي العهد 1995، لكنه غادر سريعًا ولم يترك إرثًا طويل المدى مع الفريق، ليجد النجاح لاحقًا مع الاتحاد.
لاحقًا، حضر يوسف شيبو في تجربة محدودة لم تصنع الفارق، بينما استطاع صلاح الدين بصير أن يسجل لحظة مضيئة في سجل المغاربة مع الهلال، عندما تمكن من تسجيل الفوز للزعيم في كأس الكؤوس الآسيوية، لكن حتى بصير، ورغم تلك الذكرى الاستثنائية، لم يُكمل المشوار، وغادر بعد موسم واحد فقط.
ثم غاب الحضور المغربي طويلًا، حتى عاد عبر عادل هرماش ويوسف العربي مطلع العقد الماضي. هرماش لاعب وسط مقاتل، بدأ بقوة لكنه عانى من الإصابات والغياب، وغادر دون أن يحقق طموحات الأزرق.
أما يوسف العربي، فرغم تسجيله 12 هدفًا في 21 مباراة دوري، اختار مغادرة الهلال بعد موسم واحد، ليواصل مسيرته الناجحة لاحقًا في أوروبا.
ولم يختلف الوضع كثيرًا مع أشرف بن شرقي، الذي حضر وسط آمال عريضة في شتاء 2018، لكنه لم يقدم الإضافة، وغادر بعد 13 مباراة وثلاثة أهداف فقط.
الاستثناء الوحيد في هذه القائمة ظل ياسين بونو، حيث جاء الحارس المغربي في صيف 2023، ليمنح الهلال قوة وثباتًا دفاعيًا افتقده لسنوات.
بفضل بونو، استعاد الهلال صلابته وحقق بطولات محلية، ليكون بذلك التجربة المغربية الوحيدة الناجحة فعلاً في السنوات الأخيرة.
ومع انضمام عبد الرزاق حمد الله اليوم، تتجدد التساؤلات: هل يكون هو المهاجم الذي يكتب صفحة مختلفة في هذه القصة؟ خاصة أنه ليس لاعبًا عاديًا، بل هداف استثنائي في الدوري السعودي، صنع مجده مع النصر والاتحاد.
لكنه الآن أمام اختبار جديد: أن يتجاوز إخفاقات من سبقوه، ويضع اسمه في سجل الأساطير مع الهلال، خصوصا وأن الهدف من التعاقد معه هو بلوغ أعلى مرحلة ممكنة في مونديال الأندية، وبالتالي فإن أي بصمة سيضعها حمدالله مع الهلال ستكون ذات بعد تاريخي.
الخميس/03/يوليو/2025 - 01:46 م
الخميس/03/يوليو/2025 - 01:36 م
الخميس/03/يوليو/2025 - 01:32 م
الخميس/03/يوليو/2025 - 01:27 م