آخر تحديث للموقع : الأربعاء - 03 سبتمبر 2025 - 10:25 م

مقالات


*اطلالة على تاريخ مشوار ومشاركات منتخب اليمن الديمقراطي ..* *جيل منتصف السبعينات هو الافضل

الأربعاء - 03 سبتمبر 2025 - الساعة 08:58 م

محمد بن عبدات
الكاتب: محمد بن عبدات - ارشيف الكاتب




من وجهة نظري ومن خلال متابعتي واهتمامي بتاريخ الكره اليمنيه أجزم القول ان المنتخب الذي مثل اليمن الديمقراطي في بطولة الالعاب العربية في سوريا ١٩٧٦ وقبلها في كأس فلسطين ٧٥ في تونس مرورا بنهائيات كاس اسيا في ايران ١٩٧٦ واستمر بعدها حتى تصفيات اولمبياد موسكو ٨٠ التي أقيمت على استاد الشعب بالعاصمة العراقية بغداد ١٩٧٩ هو المنتخب الذي كان أكثر قوة وحضور عربيا واسيويا حيث كسب كل من واجهه في البطوله العربيه في سوريا ماعدا خسارته المفاجاه من الاردن ٣-٢ ومن بطل الدوره المغرب بقيادة نجمه الكبير فراس أحمد في حين تفوق على منتخب سوريا على أرضه وبين جماهيره بهدفين وعلى موريتانيا بهدفين وعلى السعوديه بهدف وحيد بعد ان قدم مباريات كبيره كان جل لاعبي المنتخب نجوما واختير نجم الدفاع عبدالله الهرر كأفضل مدافع وحقق الكابتن جميل سيف لقب ثاني الهدافين برصيد ٤ اهداف .
طبعا ذلك الجيل
مثله في الغالب التاليه اسماهم
في حراسة المرمى
عادل اسماعيل وطارق ربان
في الدفاع
عبدالله الهرر وعثمان خلب وحسين جلاب وحسين باعمار. عزيز عبدالرحمن وعباس كوكني وعمر السيد
في الوسط
عبدالله باعامر ونورالدين عبدالغني وعوضين وطارق السيد ونبيل سعدان ومنير مدهش وانور السمان ونجيب السليط وثاقب عقلان
في خط الهجوم
ابوبكر الماس وجميل سيف. ومبروك مهدي وعزيز سالم وعلي نشطان.
.

وفي مطلع الثمانينات بداء التغير في شاكلة المنتخب الوطني من بطولة الالعاب الاسيويه في الهند عام ٨٢ وتصفيات كأس العرب في الرياض نوفمبر ٨٣ فدخلت اسماء شابه جديده ابرزهم المدافع الجميل والرائع طاهر باسعد واحمد الاحمدي والمدفعجي احمد سعيد أحمد وعدنان سبوع وحسين صالح وعادل سعيد وطارق قاسم وعلي موسى وجميل شرف والحارس ابراهيم عبدالرحمن وزميله خالد عاتق وشكري صعيدي ووهبي فؤاد وعوض حسن ومحمد حسن ابوعلاء وغيرهم في حين ظلت بعض الأسماء من جيل السبعينات حيث قاد الباعامر المنتخب في الرياض وقدم المنتخب مستوى طيب اشاد به الإعلام العربي في حين كان الماس ومجموعة من جيل السبعينات حاضره في الهند عام ٨٢ لكن النتائج لم تكن ايجابيه من حيث النتيجه والاداء بعد خسر المنتخب كل مبارياته وسجل هدف وحيد في مرمى اليابان بأقدام الاحمدي مقابل ثلاثه في مرمانا.

ثم اتت تصفيات كأس العالم ٨٦ وشهدت الشاكله تغيير كبير وأصبح جلها من لاعبي منتخب الشباب الذي مثلنا في المغرب في كأس فلسطين عام ٨٣ ومنتخب الشباب الذي لعب بعد ذلك في الدمام عام ٨٤ في حين ظل الكابتن ابوبكر الماس متواجدا وقائد للمنتخب في مباراتي البحرين في أبين والمنامه حيث خسر المنتخب باربعه اهداف لهدف شرفي وحيد سجله الماس في ملعب الشهداء في زنجبار وتعادل في المنامه بثلاثه اهداف لمثلها كان للنجم الصاعد حينها وجدان شاذلي هدفين منها وطارق قاسم هدف.

وفي تصفيات آسيا عام ٨٨ في إندونيسيا حصل كمان تغيير في شاكلة المنتخب فدخل عبدالجبار عباس وعوض بن بكر في حراسة المرمى ومحمود رماده ولطفي سالم في الدفاع وماهر حسن في وسط الملعب وشرف محفوظ في خط الهجوم وخسر المنتخب امام البحرين بهدفين وأمام إندونيسيا بهدف وتعادل امام كوريا الجنوبية بهدف لمثله كان من أقدام ماهر حسن.
وكان الماس كابتن المنتخب في تلك التصفيات.

اما آخر مشاركه للمنتخب قبل الوحده كانت في بطولة الصداقه والسلام في الكويت عام ٨٩
وحصل ايضا تغير طفيف تمثل في دخول المدافع العملاق صالح بن ربيعه والسلطان عمر البارك والنجم خالد عفارة وبعض زملائهم الذين خاضوا بطولة كأس فلسطين للشباب في العراق وفيها المنتخب هزم تونس بثلاثة اهداف لهدف وتعادل مع الجزائر وصعود للدور وخرج امام منتخب البلد المنظم العراق..
طبعا في بطولة الصداقه ظهر المنتخب الذي كان قائده ياسين محمود بصوره باهته امام إيران والعراق وخسر المباراتين الا انه كسب بعدها غينيا بهدف وحيد من أقدام القناص محمد حسن ابوعلاء .

طبعا تكلمنا في ماجاء بعاليه بخلاصه عن أبرز محطات ومشاركات المنتخب الوطني الأول لليمن الديمقراطي منذ منتصف السبعينات وحتى نهاية الثمانيات . وطبعا كل هذه المرحله افرزت نجوما متفرده ويشار لها بالبنان لكني ارى مثل مابديت ان نجوم منتخب ٧٦ وحتى ٨٠ كانوا هم الأفضل سوى من حيث المستوى اوالنتائج وبالتالي من باب الإنصاف ان نعطي ذلك الجيل حقه ونسلط الضوء،على مشوارهم ومشاركتهم كون الجيل الحالي لايعرف ربما الكثير عنهم.

خلاصة القول وقبل الختام وجب علينا ان نشير هنا الى لاعبين ونجوم بارزه في تلك الحقبه الزمنيه ظلمتهم اختيارات المنتخبات الوطنيه ولم يتحصلوا على فرصه كافيه للعب فيها أمثال ثعلب الملاعب علي نشطان ..
ومعه احمد مهدي سالم وسالم العريس لاعبي حسان ابين وعمر سويد وصالح باموكره واحمد بلعلا نجما نادي المكلا وفرج باعامر وابن الشيبه وسعيد باشطح وعمارو من اهلي الغيل وقبلها ابن اسماعيل والصنح نجما الشبيبه ومن لحج الهداف الكبير صالح حيدره وعارف هيكل وناصر النمري ولاعبي عرفان السلال علوان واحمد البارك والهداف الصارطي وغيرهم وفي الوادي لاعبين ظلموا ايضا ولعلي اتذكر هنا حين لعب المنتخب الوطني امام طليعه شبام عام ٨٨ قبل التوجه إلى إندونيسيا لخوض تصفيات كأس اسيا وتعادل بهدف لمثله وسجل للطليعه هدافه المميز والرائع صالح باهديله الذي شكل في تلك الفترة ثنائي خطير مع زميله علي بامدحي (السواحلي).
ولعب المنتخب مباراة اخرى امام منتخب الوادي واذاق الأمرين في هذه المباراه ولكن الناخب الوطني لم يختار اي لاعب من الوادي واكتفى بمن معه وسافر إلى إندونيسيا

الخلاصه هذه اطلالة موجزة من تاريخ المنتخب الوطني لكرة القدم لما كان يسمى باليمن الديمقراطي. على ان نلتقي بكم في تفاصيل وحكايات اخرى نسردها لكم وللجيل الحالي الذي يغيب عنه بكل تأكيد كثير من مشوار مشاركات منتخباتنا الوطنيه وابرز نجومها في العقود السابقه .
هذا وللجميع محبتي واحترامي.

*كاتب وناقد ومؤرخ رياضي
ومستشار وزارة الشباب والرياضة