رسالة للكابتن عبدالسلام الغرباني .. النجومية "مواقف" والرزق على الله
خاص
تناثرت كل أوصال "نجومية" الكابتن عبدالسلام الغرباني الذي يمتلك في رصيده بعض المباريات الدولية وبعض المحطات في المشاركات مع المنتخب ، حينما ارتضى أن يكون العصا التي ضرب بها ثلاثي وحدة عدن ، حينما تركوا في منفذ الوديعة ، من خلال اتصال تلفوني على تلفون " الغرباني" مدير المنتخب.. سقطة في ممر مشوش بكل شيء ممكن ان يتربط بقيمة أن تكون نجم وان تكون قادر على ابدا رأي في هكذا مشهد عقيم.
صمت " الغرباني" ورما كلف شخص آخر بابلاغ اللاعبين قرار الشيخ ومنظومة الاتحاد , وارتضى لشيء كهذا ان يحصل ، وهو يدرك ان ذلك معيب جدا .. تناسى الغرباني ومن معه من الجهاز الفني والادراي والاعاليم والطبي ، كل ابجديات اخلاق " الانسان" في هكذا محطات .. فليس هناك ذنب لهؤلاء الذين غادروا عدن وتركوا اسرهم وأنديتهم بحسب الاستدعاء الذي تم واعلان نشكيلة " سكوب" .. حتى يصمت "الغرباني" ومن معه في الحافلة على فعل "مشين"
كان على الغرباني " ان" يشعر بانه كان يوما لاعبا كرة قدم ، ومثل شعب إب والهلال وبعض المباريات بألوان المنتخب ، وأن السكوت على هذه التصرفات ، معيب ، لأن التشكيلة والأعلان والاستدعاء لهؤلاء " الثلاثي" مر من بين يديه ، وبالتالي كان عليه أن يسجل موقف يبقى للتاريخ ، والرزق على الله والنجومية قدوة ومواقف، في أي مكان.
تناسى "الغرباني" دوره " الأخلاقي" وارتضى أن يغادر وهناك لاعبين ثلاثة ، تركوا في المنفذ ، في ظروف صعبة أبرزها ، حالة معنوية قاسية ، بحسب التفاصيل التي قد تتخليها ، فهؤلاء الذين كانوا يمرحون مع الزملاء ، وجدوا انفسهم " منفرين" من المجموعة ، باتصال تلفوني على جوال " الغرباني"
دون الحاجة للاطالة .. ياكابتن عبدالسلام .. النجومية " امتداد" زمني تتغير معالمه ما بعد كرة القدم والملعب .. تحتاج الى قيمة وشخصية ، تضع بصمة بعيدا عن الورق والمخصصات التي تمنح للرحلات في السفر والترحال .. سكوتك أسقط الكثير من نجوميتك ولقب أطلق عليك يوما ما .. ليس هكذا يقدم النجوم ما لديهم .. أن تغادر المنفذ بهكذا صيغة ومشهد ، دعني أقولك لك .. بأنك كنت نجومية ورق .. حرصت على أن، تبقى في مساحة دلال مع الشيخ ، خصوصا بعد العودة من فراق امتد لسنوات .