آخر تحديث للموقع : الأحد - 06 يوليو 2025 - 02:02 م

رياضة محلية


الفضيل .. أيش أخبارك !!

الأحد - 06 يوليو 2025 - 06:46 ص بتوقيت عدن

الفضيل .. أيش أخبارك !!

خالد هيثم


في الحديث عن الأسماء والقيم وروح السلوك والأخلاقيات التي مزجت في شخصية واحدة عانقت العطاء الرياضي والمجتمعي  .. يكون الكابتن عبدالله فضيل "عنوان بارز" كتب بالأفعال ونسخ بالمواقف وثبت بالمشوار الطويل في عمق رياضة الوطن عبر ألوان الشعلة العريق في الفترات الماضية .
غاب عنا هذا الرجل المهذب ، ولم تعد أخباره تصل إلينا .. رغم أنه معين بمنصب وكيل في محافظة عدن ، ويستطيع أن يصنع الفارق بما حباه الله من ثقافة وروح وإنسيابية في التعامل الراقي وقدرة أيجاد الحلول الفضيل اسم تردد طويلا في مجريات الشأن الرياضي .. أسم مر في عمق روح الوظيفة التي أمسك بها زمام امور متعددة في في مؤسسة موانئ خليج عدن التي مر منها مهندسا ثم تبؤا منصب رئيس المؤسسة لفترة زاهية .. .. قبل أن يذهب إلى مكتب المحافظ بقرار تعيينه وكيلا .. لكم يبقى لنا نحن الرياضيين في "الفضيل" حكاية من الجمال روحها التألق ونبضها العطاء ونجوميتها الأسم الحصين الذي امتلك روح القيادة لاعبا وقائدا ومدربا للشعلة حينما توج بطلا للمرة الوحيدة في تاريخه .. ثم محطات كثر من المنتخبات الوطنية.في زوبعة ما يدور , نحتاج إلى تلك القيمة , لهذا علينا أن نسال أين هو وايش هي أخباره .

في مسارات العك الفوضوي الذي يفرض علينا في عدن على وجه التحديد .. نحتاج إلى قيمة بحجم الفضيل .. لأن خيارات العطاء لديه شاملة متعددة تمنح المكان رونق وقدرة الإستمرارية لتحتضن الجميع. لا أريد الحديث عن " الفضيل" قي قصة سطور ، فالأمر يحتاج لمساحة طويلة جدا .. كل مافي تفاصيل هذه المساحة ، أننا فعلا اشتقنا للرجل الجميل في وحضوره الذي يذهب من خلاله إلى الجميع برتم واحد لا يختلف ولا يتغير .. انطلاقا من ثبات العطاء المنتسب الى شخصيته .
"الفضيل" الذي قدمته عدن وتحديدا مدينة البريقة ، هو الحالة الجميلة للعطاء الإنساني الذي لا ينبض ويستمر ويصر على ان يكون ملك للآخرين ، في فناء الحياة التي هي اصلا فانية .. من يصل إلى الفضيل يساله عن اخباره ويبلغه مني سلام خاص ..