آخر تحديث للموقع : السبت - 09 أغسطس 2025 - 06:46 ص

شؤون البلد


ما بين هائل سعيد انعم وعنصرية البعض .. مجتمع واعي

الجمعة - 08 أغسطس 2025 - 02:47 م بتوقيت عدن

ما بين هائل سعيد انعم وعنصرية البعض .. مجتمع واعي

خاص



يحاول البعض في أروقة المجتمع ، حتى ممن يصنفون الصفوة ، الذهاب إلى معطيات ، له هدف وغاية ، في محيط صغير لا تراه عين المجتمع ، لمجرد انهم وجدوا ما يفرغون فيه بعض جزئيات العنصرية التي لا تبرر إلا من محتوى العنصرية ذاتها.
في رواق المجتمع في كل المحافظات تمتلك مجموعة هائل سعيد أنعم ، خصوصية روح المجتمع بقيمة الأدوار التي تسهم فيها بتقديم خدمات لا تعد في حوار الأزمات ، واستيعابها للموظفين والذهاب إلى المرضى والمدارس والجامعات والأندية والحدائق بمشاريعها الضخمة وبيوت الله   ، بمساحة مفتوحة على الدوام تضعها في مقام عالي ، تتحدث عنه الشواهد وعطاء مجتمعي بالقيمة.

اليوم يحاول البعض بث سموم المناطقية والعنصرية ، للبحث عن شيء فيه دلالة صوت مزعج ، يتناسى فيه بعض النفر ، قيمة المجموعة ودورها وثقافة عطاءها الممنوح لكل شيء في المجتمع ، من خلال سلوك متطرف ، فيه نبرة مرفوضة ، في قيمة علاقة المجتمع بمجموعة هائل سعيد أنعم.

هؤلاء النفر لم ينطقوا حرفا حينما انهار المجتمع وتاهت العملة وفاضت أرواح الناس وجع وقلة حيلة ، والتزموا الصمت ، رغم أن المصيبة كانت تتجاوز كل ما يمكن أن تتصوره ، هؤلاء كانوا في سبات عميق حينما نزلت السنابل بالدقيق إلى الشوارع كي تبيعه للناس بسعر مناسب ، هؤلاء عجزوا أمام جشع الصرافين والتجار ، حينما نخروا حياة المواطن وحولوها إلى جحيم ، هؤلاء لم يتحدثون عن عطاء مجموعة هائل مع الأزمات بما فيها أزمة الكهرباء ، واليوم ظهروا بصوت نشاز ، بقلب الحقيقة والحديث عن جزئية فرضها الشارع والسوق وقيمة العملة التي ضربت الحياة ، فحدثوا أنفسهم بروح تعشق الانتهازية بكل ألوانها، وركبوا موجة العنصرية التي لا لون لها ولا هوية.
قبل أيام التقى الرئيس القائد عيدروس الزبيدي ، برشاد هائل سعيد أنعم ، وجمعهم حديث مهم ،فيه القيمة والتوازن ومنطق تفاصيل المرحلة ، بعيدا عن المزايدات وقبح العنصرية ، وهنا تتكشف حقيقة روح مجموعة هائل ومن يقف عليها ، وهي تتبنى دورها التجاري والمجتمعي المكتمل .. فلا تتحذقوا في وصف المشهد ، بحبر العنصرية ، وكونوا صادقين ، لأن المجتمع يرفض كل ما تتحدثون عنه ، بادراك وفهم وقيمة من بوابة .