آخر تحديث للموقع : الإثنين - 13 أكتوبر 2025 - 04:44 م

رياضة عالمية

فرصتان أمام الإمارات لبلوغ كأس العالم

الإثنين - 13 أكتوبر 2025 - 02:05 م بتوقيت عدن

عدن سبورت - متابعات - كوورة

تدخل الإمارات، بفرصتي الفوز أو التعادل أمام مضيفتها قطر، من أجل التأهل إلى كأس العالم لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخها، غدا الثلاثاء، في الملحق الآسيوي المؤهل لمونديال 2026.

وسبق للإمارات، أن تأهلت إلى نهائيات كأس العالم 1990 في إيطاليا، عندما ودعت من الدور الأول.

وتتصدر الإمارات، جدول ترتيب المجموعة الأولى في الملحق الآسيوي، برصيد 3 نقاط، بعدما قلبت تأخرها أمام عمان إلى فوز متأخر 2-1، متفوقة بفارق نقطتين على قطر الثانية وعمان الثالثة، واللتين تملكان نقطة واحدة بعد تعادلهما من دون أهداف.

ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة مباشرة إلى المونديال، فيما يلعب صاحبا المركز الثاني، مباراتي ذهاب وإياب، يومي 13 و18 نوفمبر/تشرين ثان المقبل، لبلوغ الملحق العالمي.

ويعرف المنتخبان، بعضهما جيدا، بعدما سبق لهما أن التقيا في الدور الثالث من التصفيات الحالية وفازت الإمارات ذهابا في الدوحة 3-1 وإيابا في أبو ظبي 5-0.

لكن حارس مرمى الإمارات المخضرم خالد عيسى (36 عاما) الحائز على جائزة أفضل لاعب في مباراة عمان، حذر من قوة قطر "لا سيما أن المباراة ستكون على أرضها وبين جماهيرها".

وتابع "رغم صدارتنا لم نحقق شيئا بعد، ومباراة قطر هي من ستحدد إذا كنا سنحقق حلمنا بالصعود إلى كأس العالم أم لا".

وضمنت الإمارات، على الأقل، خوض الملحق الآسيوي المصغر بمواجهة العراق أو السعودية اللذين يلتقيان أيضا في مباراة حاسمة غدا الثلاثاء، بعد خروج إندونيسيا من الحسابات بخسارة ثانية أمام أسود الرافدين بهدف دون رد، بعد الهزيمة الأولى 2-3 أمام السعودية.

تحويل الحلم إلى حقيقة

ستدخل الإمارات، المباراة، منتشية بفوزها على عمان، بهدفين سجلهما ماركوس ميلوني وكايو لوكاس، بعدما كانت متأخرة حتى الدقيقة 76 بهدف مدافعها كوامي أوتون بالخطأ في مرماه.

وقال الروماني كوزمين أولاريو مدرب الإمارات، الذي دفع في التشكيلة الأساسية لمباراة عمان بسبعة لاعبين مجنسين "لدينا لاعبون متمرسون، وكان عليهم أن يتعاملوا مع الضغط. مثل هذه المباريات تظهر قوة الشخصية والجانب الذهني لدى اللاعبين، ومن يحسن إدارة ذلك تكون له الأفضلية".

وأكد أنه "لا يوجد لدينا سوى أقل من 48 ساعة بين مباراتي عمان وقطر، والأهم أن يتمكن اللاعبون من استرداد الجاهزية ذهنيا وبدنيا من أجل خوض المباراة المصيرية".

وتابع "سيلعب الفريق بثقة أكبر، خصوصا مع الدعم الجماهيري الكبير الذي حظينا به في المباراة الأولى، ونأمل أن ننجح في تحقيق الحلم وتحويله إلى حقيقة".

ولفت كوزمين "لعبنا مباراة بشخصيتين مختلفتين، وعلى مدار شوطين، فعلنا كل ما يجب للفوز، ونتمنى الحسم أمام قطر الثلاثاء المقبل، للتأهل مباشرة إلى المونديال".

وأضاف "تحدثت مع اللاعبين بين الشوطين، وأجريت تغييرات مهمة مطلع الشوط الثاني، لتحفيز اللاعبين على الأداء الهجومي، والعودة بنتيجة المباراة بعد تأخرنا بهدف في الشوط الأول، وحققنا ما سعينا إليه، وحققنا الفوز المطلوب".

في حين، هنأ الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، منتخب بلاده، بمناسبة فوزه على منتخب عُمان، وأشاد بأداء اللاعبين ويقظة الجهاز الفني، داعياً إلى استكمال الخطوة الأخيرة بنجاح.

وتقدم بالتهنئة لجمهور الكرة الإماراتية، مشيدا بدوره المؤثر قبل وخلال المباراة، لأنه كان خير سند ومحفز، مؤكدًا أن المواجهة الأخيرة أمام المنتخب القطري الثلاثاء المقبل، تحتاج إلى المزيد من التحفيز حتى يتحقق الهدف.

ودعا أسرة المنتخب الإماراتي، إلى الاستفادة من دروس التجربة العمانية، والتركيز على المباراة الأخيرة.

منتخب قطرEPA

خيار وحيد للعنابي القطري

من جهتها، يتوجب على قطر، أن تكون أكثر فاعلية من الناحية الهجومية، بعدما عجزت عن تشكيل خطورة واضحة أمام منتخب عمان، رغم محاولات أكرم عفيف، أفضل لاعب في آسيا عامي 2019 و2023.

وسيعود المهاجم المعز علي، هداف التصفيات برصيد 12 هدفا، للمشاركة أساسيا مع العنابي القطري، بعدما دفع به المدير الفني الإسباني جولين لوبيتيجي في الشوط الثاني أمام عمان، بسبب معاناته من الإصابة قبل انطلاق الدور الرابع من التصفيات المونديالية.

وتمسك لوبيتيجي بحظوظ قطر، قائلا "نتيجة التعادل أمام عمان، ستفرض علينا البحث عن الانتصار في المباراة الأخيرة أمام الإمارات من أجل التأهل المباشر".

وتابع المدرب السابق لإسبانيا وريال مدريد "ما زلت على ثقة كبيرة في اللاعبين وبقدرتهم على تحقيق الفوز وتحقيق حلم التأهل إلى المونديال. طوينا صفحة مباراة عمان، وبدأنا بالتحضير للمواجهة التي باتت مصيرية، ولا بد من الانتصار فيها".

ويتسلح المنتخب القطري بدعم جماهيري منتظر، في ظل تعليمات تمنح المستضيف نسبة 92% من سعة ستاد جاسم بن حمد البالغة قرابة 14 الفا، مقابل 8% للجمهور الإماراتي.