آخر تحديث للموقع : الخميس - 16 أكتوبر 2025 - 06:27 ص

رياضة عالمية

جولر ونجم مغربي ضمن المرشحين لجائزة الفتى الذهبي.. ويامال يغيب لهذا السبب

الخميس - 16 أكتوبر 2025 - 12:53 ص بتوقيت عدن

عدن سبورت - متابعات - كوورة

أعلنت صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية، اليوم الأربعاء، عن قائمة المرشحين الـ25 لجائزة الفتى الذهبي لعام 2025.

وجاء على رأس القائمة كل من ديزيري دوي، وأردا جولر، ومايلز لويس-سكيلي، وكينان يلدز، بالإضافة إلى النجم المغربي إلياس بن صغير.

وتُمنح هذه الجائزة لأفضل لاعب كرة قدم في أوروبا (تحت 21 عامًا) كل عام. ومن بين الفائزين السابقين بها: ليونيل ميسي، وكيليان مبابي، وإيرلينج هالاند، وواين روني.

أما لامين يامال، لاعب برشلونة، فهو الفتى الذهبي الحالي، بعد فوزه بالجائزة في نوفمبر 2024.

ومع ذلك، ورغم استمرار أهليته للجائزة حسب العمر، خرج يامال من قائمة المرشحين ولن يفوز بها مرة أخرى، إذ لا يمكن للاعب واحد التتويج بها مرتين.

وتوج يامال هذا العام بجائزة "كوبا"، التي تُقدم لأفضل لاعب تحت 21 عامًا أيضًا، من مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، كما حل وصيفًا للفرنسي عثمان ديمبلي في سباق الكرة الذهبية.

ولكي يُنظر في اختيار لاعب في عام 2025، يجب أن يكون قد وُلد في أو بعد 1 يناير 2005، وأن ينتمي إلى فريق ضمن أفضل 25 دوريًا في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

ولم يُحدد بعد، بشكل دقيق، موعد الإعلان عن الجائزة، بينما يُنتظر أن يكون ذلك في شهر ديسمبر المقبل.

وجاءت قائمة المرشحين لجائزة الفتى الذهبي لعام 2025 كالتالي:

دين هويسن - ريال مدريد

أردا جولر - ريال مدريد

فرانكو ماستانتونو - ريال مدريد

ديزيري دوي - باريس سان جيرمان

وارن زائير إيمري - باريس سان جيرمان

سيني مايولو - باريس سان جيرمان

كنان يلدز - يوفنتوس

إيثان نوانيري - آرسنال

مايلز لويس سكيلي - آرسنال

جوريل هاتو - تشيلسي

إستيفاو - تشيلسي

لوكاس بيرجفال - توتنهام هوتسبير

آرتشي جراي - توتنهام هوتسبير

جيوفاني كويندا - سبورتنج لشبونة

ليني يورو - مانشستر يونايتد

نيكو أوريلي - مانشستر سيتي

جوبي بيلينجهام - بوروسيا دورتموند

فرانشيسكو بيو إسبوزيتو - إنتر ميلان

رودريجو مورا - بورتو

جيوفاني ليوني - ليفربول

باو كوبارسي - برشلونة

ألكسندر ستانكوفيتش - كلوب بروج

إلياس بن صغير - باير ليفركوزن

فيكتور فروهولت - بورتو

مامادو سار - ستراسبورج

ويعد إلياس بن صغير، النجم المغربي الشاب، من أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم الأوروبية.

وقد وُلد عام 2005 في فرنسا، وبدأ مسيرته مع نادي موناكو، قبل أن ينتقل الصيف الماضي إلى باير ليفركوزن الألماني، في خطوة مهمة من مسيرته الاحترافية المبكرة.

ويتميز بن صغير بسرعة انطلاقه، ودقّة تمريراته، وقدرته على المراوغة تحت الضغط، إضافة إلى نضجه التكتيكي رغم صغر سنه. وقد اختار تمثيل المنتخب المغربي على حساب فرنسا، ليؤكد ارتباطه بجذوره، ويُنتظر أن يكون أحد العناصر الأساسية في مشروع “أسود الأطلس” خلال السنوات المقبلة.

أما المرشحات لجائزة الفتاة الذهبية لعام 2025 فهن:

ميشيل أجيمانج - برايتون

إيمان بيني - مانشستر سيتي

جوليا جالي - روما

إيفا شاتزر - يوفنتوس

سيجن جوبست - بران

سميلا هولمبرج - هاماربي

فيليسيا شرودر - هاكن

ويكي كابتين - تشيلسي

نينا ميتيجيتش - زينيت سان بطرسبرج

ليلي يوهانس - ليون

من فكرة صحفية إلى حلم كل موهبة شابة

منذ أن أطلقت صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية عام 2003 جائزة الفتى الذهبي (Golden Boy)، تحوّلت الفكرة من مجرّد استطلاع صحفي إلى منصة عالمية، تستعرض الجيل القادم من أساطير كرة القدم. فقد أضحت الجائزة، التي تُمنح سنويًا لأفضل لاعب تحت سن 21 عامًا في أوروبا، مؤشرًا مبكرًا على هوية نجم العقد القادم.

كيف يتم الاختيار؟

لا تعتمد الجائزة على الإحصائيات فقط، بل على تأثير اللاعب داخل الملعب، ومدى نضجه الفني رغم صغر سنه.

وتصوت لجنة من الصحفيين الرياضيين تمثل أشهر الصحف الأوروبية - مثل ماركا الإسبانية، ليكيب الفرنسية، بيلد الألمانية، ذا تايمز البريطانية - لاختيار الأفضل بناءً على الأداء خلال العام الميلادي.

من فتى ذهبي إلى أسطورة

على مدار عقدين، أثبتت الجائزة دقتها في التنبؤ بالمستقبل. ففي 2005، فاز بها ليونيل ميسي ليبدأ رحلة أسطورية صنعت التاريخ. وبعده بعامين، نالها سيرجيو أجويرو، الذي أصبح أحد أبرز الهدافين في الدوري الإنجليزي.

ولاحقًا، فاز بها إيرلينج هالاند وجود بيلينجهام، لتصبح الجائزة بمثابة ختم الجودة الكروية: من يفز بها، غالبًا ما يُصبح أحد نجوم الصف الأول في العالم.

الجائزة في العصر الرقمي

وفي السنوات الأخيرة، اكتسبت جائزة الفتى الذهبي زخمًا رقميًا كبيرًا. تصويت الجماهير عبر الإنترنت، وتحليلات الأداء بالذكاء الاصطناعي، والمقاطع الإحصائية المنتشرة على مواقع التواصل، جعلت من الحدث مهرجانًا رقمياً لمواهب المستقبل.

ولم يعد الأمر يخصّ الصحفيين فقط، بل أصبحت الجماهير شريكة في صناعة القرار.