آخر تحديث للموقع : الجمعة - 17 أكتوبر 2025 - 02:21 م

رياضة عربية


بعد بونو.. الكشف عن موقف ثلاثي الهلال من التجديد

الجمعة - 17 أكتوبر 2025 - 02:21 م بتوقيت عدن

بعد بونو.. الكشف عن موقف ثلاثي الهلال من التجديد

عدن سبورت - متابعات - كوورة

أثلج نادي الهلال السعودي، صدور جماهيره، بعدما حسم مستقبل حارسه الأساسي، المغربي الدولي ياسين بونو، بإعلان تجديد تعاقده حتى صيف 2028، ليؤمّن الزعيم، بقاء الحارس المتألق لفترة أطول.

وأعلن الهلال رسميا، أمس الخميس، تجديد عقد ياسين بونو، الذي كان ينتهي بنهاية الموسم الحالي، لتتحول الأنظار بعد ذلك إلى لاعبين آخرين تنتهي مدة تعاقدهم بنفس الفترة.

وذكرت تقارير صحفية أن الثلاثي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش لاعب خط الوسط، وزميله البرتغالي روبن نيفيز، بالإضافة إلى المدافع السنغالي كاليدو كوليبالي، هم المعنيون بالتجديد خلال الفترة المقبلة.

موقف سافيتش

أشارت صحيفة "اليوم" إلى أن الاتفاق مع سافيتش بات قريبا للغاية، وأن اللاعب من المتوقع أن يجدد عقده لمدة موسمين، مع وجود بعض التفاصيل الأخيرة في الاتفاق حول العقد الجديد بانتظار الحسم في أقرب وقت ممكن.

ويُعد سافيتش، أحد الركائز الأساسية في تشكيلة الهلال منذ انضمامه إلى صفوف الفريق، قادماً من لاتسيو الإيطالي في صيف 2023.

وفرض سافيتش نفسه بسرعة كأحد أهم عناصر خط الوسط في دوري روشن السعودي للمحترفين، بفضل مزيج فريد من القوة البدنية، الرؤية التكتيكية، والقدرة على الحسم الهجومي.

ويتميز سافيتش بدوره المحوري في منظومة المدير الفني، إذ يشغل مركز لاعب الوسط المتقدم القادر على الربط بين الدفاع والهجوم، وتشكيل محور بناء اللعب خلف المهاجمين.

وبفضل تمريراته الدقيقة وقدرته على قراءة مساحات الخصم، أصبح سافيتش من أبرز صُناع اللعب في الفريق، كما يسهم بشكل واضح في تسجيل الأهداف، سواء بتسديداته القوية من خارج المنطقة أو بمتابعته المتميزة داخل الصندوق.

وخلال الموسم الجاري، أثبت سافيتش قيمته الكبيرة بأرقامه المؤثرة، حيث شارك في معظم المباريات الأساسية للهلال، وساهم في تسجيل وصناعة عدد معتبر من الأهداف في الدوري ودوري أبطال آسيا للنخبة، مما جعله أحد مفاتيح الفوز المستمر للفريق في مختلف البطولات.

كما يُعد وجوده، عاملاً مهماً في توازن خط الوسط، إذ يمنح زملاءه حرية هجومية أكبر، ويُخفف الضغط عن الدفاع بفضل قدرته على استعادة الكرة والافتكاك السريع.

وإضافة إلى مردوده الفني، يُظهر سافيتش شخصية قيادية داخل الملعب، ويتعامل باحترافية عالية في المباريات الكبرى، مما جعله من أكثر اللاعبين شعبية بين جماهير الهلال.

وبفضل تأثيره المتواصل، يُنظر إليه كأحد الأعمدة التي يعتمد عليها الفريق، في سعيه للحفاظ على ألقابه المحلية والتتويج باللقب الآسيوي مجدداً.

نيفيز انتظار

أما البرتغالي الدولي روبن نيفيز، والذي قاد منتخب بلاده مؤخرا لفوز ثمين على أيرلندا في تصفيات كأس العالم، فإنه ينتظر حسم المفاوضات معه خلال الفترة القادمة، ومع وكيله تحديدا من أجل وضع الخطوط العريضة للعقد الجديد الذي سيبقيه مع الهلال لفترة أطول.

وكغيره من اللاعبين، يتمتع نيفيز باهتمام أوروبي، من أجل العودة إلى القارة العجوز، لكن مستقبله مع الهلال لم يُحسم بعد، بانتظار القرار النهائي حول تجديد التعاقد.

ويُعد نيفيز أحد أبرز أعمدة الهلال في خط الوسط، بفضل قدراته الفنية العالية ورؤيته المميزة في تنظيم اللعب.

ومنذ انضمامه إلى الفريق، فرض نيفيز نفسه كقائد لخط الوسط، ومحرّك رئيسي لأسلوب الهلال، القائم على الاستحواذ والتمرير السريع.

ويتميز نيفيز بدقته في التمرير الطويل والقصير، وقدرته على التحكم في إيقاع المباراة، إلى جانب إسهامه الدفاعي القوي بفضل تمركزه المثالي وقراءة اللعب بذكاء.

ويشغل عادة دور لاعب الوسط المحوري أمام خط الدفاع، حيث يبدأ من عنده بناء الهجمات، ويوفر التوازن بين الأدوار الدفاعية والهجومية.

ولا شك أن وجود نيفيز، يمنح الفريق، استقراراً تكتيكياً كبيراً، إذ يُسهِم في تسهيل مهمة زملائه أمثال سافيتش ومالكوم في التقدم للأمام بثقة، كما يمتاز بتسديداته القوية من خارج المنطقة، التي تشكّل تهديداً دائماً للمنافسين.

وبفضل شخصيته القيادية وخبرته الأوروبية، أصبح نيفيز، أحد العناصر التي يعتمد عليها المدرب سيموني إنزاجي، في تنفيذ فلسفته القائمة على الانضباط والمرونة، مما يجعل دوره محورياً في نجاح منظومة الهلال الحالية.

كوليبالي يرحب

أما السنغالي كاليدو كوليبالي فبحسب الصحيفة أيضا، فإن المدافع العملاق، يرحب بفكرة تجديد التعاقد، إذ يشعر براحة مع الهلال، ولا يمانع في تمديد البقاء لموسم آخر.

ويلعب كوليبالي، دورا محوريا في دفاع الزعيم، منذ انضمامه إلى صفوف الفريق في 2023 قادما من تشيلسي.

ومن الملاحظ أنه عُنصر ثابت في الخط الخلفي، مع تغير شريكه في الدفاع، فقد لعب لفترة طويلة إلى جوار علي البليهي، قبل أن يشاركه الدفاع، حسان تمبكتي منذ نهاية الموسم الماضي.

وبات السنغالي الدولي، ورقة لا غنى عنها بالنسبة للمدرب إنزاجي، الذي يعرفه جيدا منذ أن كان لاعبا في نابولي، وواجهه كمدرب من قبل لإنتر ولاتسيو.