آخر تحديث للموقع : الإثنين - 03 نوفمبر 2025 - 06:42 ص
هالاند يتفوق على نصف فرق البريميرليج.. والسيتي يواصل العلامة الكاملة أمام بورنموث
الإثنين - 03 نوفمبر 2025 - 01:12 ص بتوقيت عدن
عدن سبورت - متابعات
واصل مانشستر سيتي تفوقه في مواجهاته ضد بورنموث، ليعزز سلسلة انتصاراته ضمن مواجهات الفريقين مباشرة.
وعاد مانشستر سيتي، إلى طريق الانتصارات في الدوري الإنجليزي من جديد، بعدما فاز على ضيفه بورنموث، بنتيجة 3-1، اليوم الأحد، على ملعب الاتحاد، ضمن لقاءات الجولة العاشرة.
وكان مانشستر سيتي قد تعثر في الجولة الماضية أمام أستون فيلا وخسر بهدف دون رد.
وسجل ثلاثية السيتي كا من، إيرلينج هالاند في الدقيقتين (17، 32) ونيكو أوريلي (60)، فيما سجل هدف بورنموث اللاعب تايلر آدمز (25).
وبحسب شبكة "أوبتا" للإحصائيات، فإن مانشستر سيتي حقق انتصارات على ملعبه ضد بورنموث بنسبة 100% (9 من 9)، فقط مانشستر يونايتد حقق نفس النسبة ولكن في عدد مباريات أكثر ضد لوتون تاون (16 من 16).
وفي التسعة مباريات التي أقيمت بين السيتي وبورنموث على ملعب الاتحاد، سجل السيتي 34 هدفًا واستقبلت شباكه 4 أهداف فقط.
وفاز مانشستر سيتي على بورنموث في 16 من أصل 17 جمعت بين الفريقين في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبعمر 25 عامًا و158 يومًا، أصبح فيل فودين، لاعب مانشستر سيتي، أصغر لاعب يصل إلى 200 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز مع مانشستر سيتي، متجاوزًا رقم رحيم ستيرلينج القياسي (26 عامًا و284 يومًا).
كما أصبح الفرنسي ريان شرقي اللاعب الوحيد في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى الذي قدّم تمريرتين حاسمتين في خمس مباريات مختلفة في جميع المسابقات عام 2025، حيث قدم تمريرتين حاسمتين لإيرلينج هالاند في مباراة اليوم.
وسجل إيرلينج هالاند أهدافًا في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم (13 هدفًا) أكثر من نصف عدد فرق البريميرليج (10 فرق).
بتلك النتيجة، رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 19 نقطة في المركز الثاني، بفارق 6 نقاط عن آرسنال المتصدر، بينما تجمد رصيد بورنموث عند 18 نقطة في المركز الرابع.
أحداث المباراة
بدأ اللقاء بإيقاع مرتفع، وأظهر بورنموث نية هجومية مبكرة فاجأت أصحاب الأرض في الدقيقة الأولى، عندما ظن جمهور الضيوف أن فريقهم تقدم بالفعل بعد كرة عرضية رائعة من ديفيد بروكس وصلت إلى المهاجم الشاب كروبي جونيور، الذي أودعها الشباك بسهولة، لكن الحكم رفع الراية بسرعة معلنًا عن تسلل واضح.
هذه اللقطة المبكرة أعطت المباراة نكهة مثيرة منذ البداية، لكنها في الوقت نفسه أيقظت دفاع مانشستر سيتي الذي بدا متراخيا في الدقائق الأولى قبل أن يفرض سيطرته المعتادة على مجريات اللعب.
واستعاد السيتي زمام الأمور بسرعة، وبدأ ينسج هجماته من الجناحين عبر جيريمي دوكو وفيل فودين، اللذين تبادلا المراكز كثيرا لإرباك دفاع الضيوف.
وفي الدقيقة السادسة، جاءت أولى المحاولات الخطيرة بعد تمريرة بينية من دوكو إلى فودين داخل المنطقة، لكن تسديدة الأخير اصطدمت بمدافع بورنموث ماركوس سينسي وتحولت إلى ركنية.
لم تمر سوى عشر دقائق حتى جاء الموعد مع اللقطة المعتادة في مباريات مانشستر سيتي، هالاند يسجل.
ففي الدقيقة 17، أرسل الفرنسي ريان شرقي كرة رأسية دقيقة من منتصف الملعب نحو النرويجي المنطلق من الخلف، ليستغل سرعته وقوته البدنية متفوقًا على تروفير، قبل أن يسدد بثقة في الزاوية اليمنى السفلى لحارس بورنموث بتروفيتش، مانحًا فريقه التقدم 1-0.
ورغم سيطرة السيتي، رفض بورنموث الاستسلام. ومن أول ركلة ركنية له في اللقاء، في الدقيقة 25، نجح في معادلة الكفة بطريقة غير متوقعة، حيث نفذ لويس سكوت الركنية داخل منطقة الجزاء، لتحدث دربكة انتهت بلمسة من تايلر آدامز الذي تابع الكرة في الشباك من مسافة قريبة، معلنًا عن أول أهدافه في الدوري الإنجليزي الممتاز.
واعترض لاعبو مانشستر سيتي بشدة مطالبين باحتساب خطأ بحق الحارس دوناروما بدعوى تعرضه للدفع، لكن الحكم أندرو تايلور ومعه حكم الفيديو المساعد (VAR) اعتبرا الاحتكاك طبيعيا، ليُحتسب الهدف وتعود المباراة إلى نقطة البداية.
بعد دقائق قليلة، طالب لاعبو السيتي بركلة جزاء بداعي لمسة يد على لاعب بورنموث خيمينيز داخل المنطقة عقب عرضية من برناردو سيلفا، لكن الحكم رأى أن اليد كانت في وضع طبيعي، ورفض احتساب المخالفة بعد مراجعة قصيرة مع غرفة الفيديو، ما أثار غضب جماهير الاتحاد التي لم تهدأ إلا بعد أن أعاد هالاند الأمور إلى نصابها سريعا.
في الدقيقة 33، عاد الهدّاف النرويجي ليضرب مجددا، مستغلًا تمريرة ساحرة أخرى من شرقي، إذ انطلق خلف المدافعين في توقيت مثالي، وراوغ الحارس بتروفيتش بلمسة هادئة قبل أن يضع الكرة في المرمى الخالي، موقعًا على هدفه الشخصي الثاني في اللقاء والثاني لفريقه.
هذا الهدف جعل هالاند مسؤولًا عن آخر سبعة أهداف لمانشستر سيتي في الدوري، في سلسلة تؤكد أنه لا يمكن إيقافه بسهولة.
وكاد أوريلي أن يضيف الهدف الثالث في الدقيقة 34 بعدما وصلته تمريرة ذكية من دوكو خلف المدافعين، ليتجاوز الحارس لكنه فقد زاوية التسديد ومررها لفودين الذي سبقه سينيزي وأبعد الكرة في الوقت المناسب.
وفي الدقيقة 37، أهدر هالاند فرصة تحقيق "الهاتريك" عندما واجه الحارس بعد تمريرة من دوكو، لكن بتروفيتش تألق هذه المرة وتصدى ببراعة لمحاولة النرويجي.
واختتم الشوط الأول بفرصة خطيرة أخرى لشرقي في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع، بعدما أطلق تسديدة قوية بباطن القدم من داخل المنطقة، لكن الحارس بتروفيتش واصل تألقه وأبعدها بيده اليمنى، ليطلق الحكم صافرة نهاية الشوط على تقدم السيتي 2-1 وسط سيطرة شبه مطلقة لأصحاب الأرض.
مع انطلاق الشوط الثاني، حاول بورنموث العودة في اللقاء مستغلًا اندفاع السيتي للأمام. وفي الدقيقة 50، صنع بروكس فرصة لكروبي جونيور الذي سدد في الشباك الجانبية. وبعدها بثلاث دقائق، أعاد سكوت الكرة إلى كروبي مجددا، فسدد قوية تصدى لها دوناروما بثبات.
في المقابل، ظل السيتي الأخطر هجوميًا، ورد في الدقيقة 48 بمحاولة رأسية من هالاند علت العارضة، ثم واصل ضغطه بحثًا عن الهدف الثالث الذي لم يتأخر كثيرًا.
في الدقيقة 60، حسم الشاب أورايلي النتيجة بتسجيل الهدف الثالث بعد مجهود فردي رائع، إذ انطلق من الجهة اليمنى متجاوزًا خيمنيز الذي بدا متألمًا، ثم تسلل داخل المنطقة وسدد بين قدمي سينيزي لتسكن الكرة الشباك.
هذا الهدف أنهى آمال بورنموث فعليًا في العودة، وأكد تفوق مانشستر سيتي الكامل الذي واصل سلسلة انتصاراته على بورنموث في ملعب الاتحاد.
وأجرى جوارديولا تبديلين في الدقيقة 73، حيث خرج دوكو وشرقي بعد أداء مميز ودخل سافينيو ورايندرز، بينما رد مدرب بورنموث بإشراك رايان كريستي بدلاً من سكوت لتنشيط الوسط.
ورغم حماس الضيوف، إلا أن السيتي ظل متماسكًا، وكاد أوريلي أن يسجل هدفه الثاني في الدقيقة 70 عندما عاد سريعًا ليقطع عرضية سيمينيو قبل أن تصل إلى تافيرنييه، الذي سددها مباشرة لكنها مرت بجانب القائم الأيسر.
في الدقيقة 82، قرر جوارديولا منح هدافه راحة مستحقة، فخرج هالاند وسط تصفيق حار من جماهير “الاتحاد” بعدما سجل هدفين وواصل صدارة سباق الحذاء الذهبي، ليحل مكانه المصري عمر مرموش.
وأحدثت مشاركة مرموش نشاطًا في الخط الأمامي، وكاد أن يضيف الهدف الرابع في الدقيقة 88 عندما انطلق سافينيو بسرعة على الجهة اليمنى ومرر كرة عرضية منخفضة مثالية إلى المهاجم المصري، الذي سددها بقوة لكنها اصطدمت بالشباك الجانبية وسط أنفاس محبوسي الأنفاس من الجماهير.
الإثنين/03/نوفمبر/2025 - 06:42 ص
الإثنين/03/نوفمبر/2025 - 06:12 ص
الإثنين/03/نوفمبر/2025 - 06:09 ص
الإثنين/03/نوفمبر/2025 - 06:02 ص