آخر تحديث للموقع : السبت - 27 أبريل 2024 - 01:41 ص

مقالات رياضية


الأطاحة باسود الاطلسي ومافيا المراهنات.!?

الجمعة - 16 ديسمبر 2022 - الساعة 06:07 ص

ماهر المتوكل
الكاتب: ماهر المتوكل - ارشيف الكاتب



احدثت خسارة منتخب المغرب امام حامل اللقب منتخب فرنسا شرخآ بين غالبية العقلاء الذين وجدو بوصول المغرب للمربع وخروجه من حامل اللقب فرنسا الذي لعب مرتعشآ وخائفآ وتم كبح جماحه ليس لنسبة الاستحواذ التي كانت لمصلحة منتخب المغرب ولكن لان وصول المغرب انجاز يستحق الفخر واعتبر العقلاء بان المنتخب المغربي غير مزاج الجمهور العربي الذي لم يتقبل خسارة المغرب من فرنسا حاملة اللقب بعد ان كان مزاج الجمهور العربي يطلب الستر للمنتخبات العربية التي تشارك باي مونديال عالمي وبان ما تحقق انجازآ وليس انتكاسه كما غرر بالبعص من العرب الذي يود لهم ان يشعرون بمرارة الانتكاسة وقلب الوقائع والشواهد الناطقه لامور سلبية وايس العكس .. واكدوا بان اهم انجاز لما سبق هو فضح منتخب المغرب لكل ادعاءات واباطيل الغرب الذي لم يتقبل وصول المغرب للمربع وسخرو كل ما بوسعهم لايصال مباراة مباراة فرنسا والمغرب لما إليه ....... فبمجرد تاهل اسود الاطلسي للمربع ارعب الغرب باكمله كون الشواهد كانت لمصلحة المغرب فدفعو بالعجوز الخرف بلاتر الذي كان رئيس للاتحاد الدولي وظل يشكك بقطر وعدم قدرتها على التنظيم وبان منح قطر شرف الاستضافة التي منحت في عهده كانت غلطة كبري وهذا دور لعبه من مشغليه حتي قبل صافرة اول مباراة لمونديال قطر....... وهذا الخرف الذي ظل ماردونا يهاجمه ويشكك بعدم اهليته لقيادة اكبر اتحاد عالمي للعبة الاوسع شعبية كون بلاتر لم يمارس كرة القدم ومارس لفترة محدودة الدراجات الهوائية والسباحة وتم محاربة ماردونا وسلط عليه الحكام والاعلام العالمي الموجه واثبت المرحوم ماردونا بانه كان على حق فبلاتر عجوز خرف وفاقد للآهليه وتم تسخير تصريحه عن عدم امكانية منحز كاس العالم للعرب وبان سقف مشاركة المنتخبات يجب ان يكون محدود ولا يتجاوز الخطوط الحمر وتم توزيع تهديدات بان فوز المغرب سيكلفها طرد الجاله المغربية المتواجدة في فرنسا من قبل اليمين المتطرف الذين قيل بانهم اعلنو ذلك وتم توزيع الخبر بماكينات اعلامية وموسسات ترويجية قد يتم نفيها بعد فوز فرنسا ولكن كل ما سبق شكل ضغطآ غير عاديآ على لاعبو منتخب المغرب الذي للاسف لم يتم التعامل نفسيآ معهم ولم يتم الحجر عليهم بمنعهم من مشاهدة شاشات التلفزيون ومنع اللاعبين من التواصل مع اسرهم ومن حمل هواتفهم لان اللاعبين يظلون بشرآ ناهيك بان المنتخب المغربي وجد موازرة صريحه من الشعوب العربية فعلآ ولكن للاسف خذل المغاربه من الحكام العرب وتجار العرب الذين لم يجرؤ اي احد منهم بالاعلان عن تقديم مكأفاة عقب كل فوز كانوا يحققوه كون الاقتصاد المغربي معروف بتواضعه فترك المنتخب المعربي وحيدآ و يتيمآ من غياب الدعم من هوامير الحكام والتجار العرب ناهيك عن شبهة (الفار والذي تحول لما يشبة خدمة (مراهنات البار) ومافيا المراهنات والتاثير عبر ما يسمي بتقنية الاستشعار والفار وحبكة التواصل بين الحكام والذين لعبو دورآ محوريآ في التاثير في المباريات وتنفيذ توجيهات المتحكمون بمباريات المونديال وخصوصآ التي كانت فيها منتخبات كوريا وصربيا وكرواتيا طرفا فكان الحكام ضد تلك المنتخبات وساعدو لترجيح ولخبطة المباريات التي كانت منتخبات سويسرا التي عوقبت على الخدمات التي منحت لها من قبل البرتغال تم التاثير لمصلحتي الكاميرون والسنغال والعالم تابع ما سبق وسيشهد لصالح من سترجح كفة مباراة تحديد المركز الثالث والرابع ومن سيكون البطل الذي قد تنتصر له مافيا المراهنات والارادة الدولية للكبار والمتحكمون بالمشهد وليس تميز واحقية هذا المنتخب او ذاك بكأس البطولة وسننتظر حتي يشاهد معنا العالم فضائح واكاذيب الغرب حتي في لعبة رياضية يفترض الانتصار فيها للافضل دون اي معايير ليس له صلة باللعبة وقوانينها المنظمة وبس خلاص.