آخر تحديث للموقع : السبت - 27 أبريل 2024 - 01:41 ص

شؤون البلد


أبوبكر سالم .. الناس في الدنيا معادن

الجمعة - 30 سبتمبر 2022 - 11:34 ص بتوقيت عدن

أبوبكر سالم .. الناس في الدنيا معادن

خالد هيثم


على خارطة المشوار التربوي والتعليمي الذي قدمه ومنحه سنوات الشباب وعطاء الروح وسمو الافعال ذات الصلة بقيمة ان تكون اسما وقمة وشخصية .. يكون " ابوبكر سالم" .. حوار خاص منح المعطات وحيث كان يوما ، روحا تتألق بمنسوب البساطة التي تعترف بما لديها ، ولا تنظر الى حديث الاخرين ، حينما يتعاملون بصيغة انا هنا ومن بعطي الطوفان.
اعرف هذا الرجل من سنوات ، وكنت دائما اجد فه سكة ومساحة تتعلم منها الكثير .. قبل سنوات وحينما كلفت أن أكون مديرا للانشطة المدرسة في مكتب التربية والتعليم ، بمحافظة عدن ، بدلا له ، كنت انظر الى الموضوع ، على غير الأخرين .. فالامر يرتبط بقدرتي ان اكون فيي مساحة خصبة منحها الرجل سنوات من العطاء ، بروح مثقفة تجد ان تصنع الفارق وتلبي للمواعيد ما تحتاجه ، لتنجز مهمات الحديث مع الانشطة والابداع الطلابي.. وكيف أكون قادرا ان البي جزء من مسؤولية تحملها الرجل لسنوات.
ولاني ادرك ما لديه ، كنت قريب منه وأستلهم كل العطاء منه كي أكون في المساحة الاقرب مما كان يقدمه .. وجدت الانسيابية والإنسانية والشخصية ، التي تعترف بأن الحياة أدوار وأن التغيير سنة الحياة ، وان تقديم الدعم للخلف ، سلوك راقي يرتبط بقيمة ومحتوى قد لا يدركه البعض ، لكنه يبقى من ثوابت الأخلاقيات التي يجب ان تبقى في عمق حوار الناس إينما وجدوا.
ابوبكر سالم .. ما زال يمنح منظومة العمل التربوي والتعليمي .. مساجة متجددة ، ترفض الاعتراف يالموقع ، وتحرص على ان تكون قادرة أن تذهب بما لديها ، من حيث تواجدت ، وكأنه يقدم النموذج في كبرياء الكبار من بوابة سهلة ، اجمل ما فيها أنها حوار مع كل من يقترب منه ، دون تكلف او ، سلاسة وبساطة ومنسوب راقي .
ابوبكر سالم .. شخصية جميلة ، تقدم حضورها بخصوصية ، ذات دلالة بقيمة التربوي الذي جاء في سنوات ماضية ، بكل شيء جميل ، ورافق شخصيات وقيادات لم يعد الزمن يأتي بمثلها .. لهذا تجده ودون شعور ، يميل إلى ذلك الطابع التربوي الحصيف المرتكز على ثقافة وطابع مميز، يهتم بدور ومهمة الوظيفة ، بإعتبار أنها مصالح اخرين ، ويجب أن تبقى على نفس القيمة والثوابت التي لا تتغير بأي زمان ومكان.
ابوبكر سالم .. سيبقى نبض متجدد ، ولغة محبة ، تحتوي الجميع ، بما وهبه الله من اشياء بسيطة ، ما أكبرها عند الاخرين .. وسيبقى هذا الرجل منسوب من كل شيء جميل ، قدمته منظومة التربية والتعليم في سنوات طيولة ، تقترب من عقود "4" .. فهو الذي سار على الدرب بجودة الأفعال ، وفي مواعق قيادية عدة ، أنبرى لها ليحكي قصة مشوار جميل وحدوتة راقية وقصة كفاح تتعدد فيها العناوين.
هذه رسالىة حب واعتراف , تحملها حروف متواضعة جدا .. تعبر عن حقيقة رجل وشخصية ، سنظل نفتخر بها .