آخر تحديث للموقع : الإثنين - 20 أكتوبر 2025 - 12:56 ص

شؤون البلد

مجددًا .. قاطرات مصنع أسمنت الوحدة تواجه عصابات التقطع في أبين

الأحد - 19 أكتوبر 2025 - 10:26 م بتوقيت عدن

خاص

واجهت قاطرات مصنع اسمنت الوحدة ، في ابين عصر اليوم موجه جديدة من فوضى البلطجة وشغل العصابات التي يمارسها بعض النفر ما بين وقت آخر ، مستغلين غياب ردود العفل من سلطات ابين وقواتها الأمنية ، تجاه وضعية ممنهجة ينتهجها هؤلاء دون أي حق او شيء يذكر.
غابت سلطة النظام والدولة ، وبقت الجهات المخولة بمعاقبة هؤلاء ، فتكررت المحطات الصعبة التي يواجها اسمنت الوحدة ، كجهة استثمارية برأس مال وطني ، يقدم دور شامل يذهب الى المجتمع بمزايا الحضور وقيمة الأدوار .. تعرضت الشركة لكل أصناف التهديد وتعطيل منظومة العمل ، بل ذهبت الأمور الى ما هو اسؤاء ، حينما تعرض موظفيها لأطلاق نيران البنادق ، وأصيب بعضهم برصاص حي ، كادت تنهي حياتهم ، وظل الجميع يتفرج دون ـ شعور مسؤول ينهي القضية التي أصبحت ممر للابتزاز ، بأساليب تتخذ مسار مختلف ما بين وقت وآخر ، ليكون عصر اليوم محطة جديدة ، لحالة الفراغ التي اوجدتها سلطة ابين والجهات الأمنية ، ليظهر هؤلاء مرة أخرى في جغرافيا منطقة " بئر الحسني" ليقدم هؤلاء مشهد جديد للعبيثة التي تهدد عمل منظومة كيان اقتصادي ، يقدم كل ما هو عليه لحديث المجتمع وسلطات ابين.
يساءل الجميع ، لماذا هذا الواقع الصعب الذي يفرض على كل منظومة شركة اسمنت الوحدة ، في ابين ، حيث القبيلة والمشيخة "عرف" ثم لماذا تظل سلطات ابين في حالة عجز واضح وصريح تجاه كل هذه المحطات التي تعرض فيها اسمنت الوحدة ، لحديث متصل بصوت الهمجية والبلطجة ، بصورة متعددة ، تهدد حتى حياة منتسبيه .
هل من شيء مخالف يحفظ قيمة مجتمع ابين في المقام الأول ، الذي يشوهه هؤلاء ، ثم هل هناك دور مسؤول لجهة استثمارية تقدم عطايا دورها لابين .. أم يبقى الامر مساحة مفتوحة تذهب لتعطل روح مجتمع ابين وتقدمه بأسواء صورة ، بالتهجم على موظفين وتهددي حياتهم وحجز قواطر محملة بالمنتوج ، بسلوك سيء جدا ، فيه قوة السلاح لأشخاص ، بينما هناك قوات أمنية تمتلك كل شيء لتغيب هذه التصرفات وتنهيها ، قبل أن يصل الأمر الى ما هو اسواء .
هذه رسالتنا لــ أبين وكل من فيها من قبائل وشويخ ثم سلطة ودولة وقوات أمنية ، احفظوا كبرياءكم الذي تسقطه هذه التصرفات ، ووفروا لشركة اسمنت الوحدة ، ما يستحقوه من بيئة حاضنه ، تبقيه استثمار في عمق الوطن .