آخر تحديث للموقع : الجمعة - 24 أكتوبر 2025 - 09:37 م
آرسنال يسعى لتثبيت العرش.. وليفربول يحارب أشباح الهزائم
الجمعة - 24 أكتوبر 2025 - 01:09 م بتوقيت عدن
عدن سبورت - متابعات - كوورة
يسعى آرسنال إلى التمسك بصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز عندما يستضيف جاره كريستال بالاس ضمن منافسات المرحلة التاسعة من البطولة، في وقت يأمل فيه ليفربول الخروج من دوامة الهزائم المحلية المتتالية عندما يحل ضيفاً على برنتفورد، في جولة تبدو مشتعلة على مختلف الجبهات.
أظهر آرسنال، الساعي للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ موسم 2003-2004 عندما حقق الإنجاز التاريخي دون أي هزيمة، ثباتاً كبيراً في المستوى منذ انطلاق الموسم الحالي، مستنداً إلى صلابة دفاعية مميزة بقيادة الثنائي البرازيلي جابرييل ماجاليس والفرنسي وليام صليبا، إذ لم تستقبل شباكه سوى ثلاثة أهداف في أول ثماني مباريات.
ولم تقتصر قوة "المدفعجية" على تماسكهم الدفاعي فحسب، بل عزز النادي صفوفه بمجموعة من اللاعبين أصحاب الجودة العالية، على رأسهم الجناح إيبييريتشي إيزي، الذي تخرج من أكاديمية أرسنال قبل أن يتألق لاحقاً بقميص كريستال بالاس، قبل أن يعود هذا الموسم إلى نادي طفولته، إضافة إلى نونو مادويكي القادم من تشيلسي، ولاعب الوسط الإسباني مارتن سوبيمندي، والمهاجم السويدي الخطير فيكتور يوكيريس.
ويبدو آرسنال في أفضل أحواله هذا الموسم، إذ لم يكتف بتألقه المحلي، بل نقل نجاحاته إلى الساحة الأوروبية أيضاً، حيث حقق فوزاً عريضاً على أتلتيكو مدريد الإسباني برباعية نظيفة ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، ليحصد العلامة الكاملة في مبارياته الثلاث الأولى في البطولة القارية.
مانشستر سيتيEPA
سيتي وهالاند.. سلاح الانتصارات المتتالية
في المقابل، يواصل مانشستر سيتي بقيادة هدافه النرويجي العملاق إرلينج هالاند سلسلة انتصاراته المتتالية، حيث يحل ضيفاً على أستون فيلا في مواجهة محفوفة بالمخاطر، خصوصاً أن الفريق خسر في ملعب "فيلا بارك" خلال الموسمين الماضيين.
ويدخل سيتي اللقاء متسلحاً بتسعة انتصارات متتالية في مختلف المسابقات، وسط تألق لافت لهالاند الذي يتصدر ترتيب هدافي الدوري برصيد 11 هدفاً، إضافة إلى 4 أهداف في 3 مباريات بدوري الأبطال.
وأكد المدرب الإسباني بيب جوارديولا أن فريقه عاد إلى مستواه المعهود بعد موسم صعب، قائلاً: "لدي شعور بأن فريقي استعاد مستواه السابق. الموسم الماضي كان صعباً علينا، لكن طريقة لعب الفريق الآن تجعلني مطمئناً وسعيداً بما نراه على أرض الملعب".
من جانبه، يعيش أستون فيلا موسماً متقلباً، إذ فشل في تحقيق أي فوز خلال مبارياته الخمس الأولى في الدوري، قبل أن يستعيد توازنه بثلاثة انتصارات متتالية. ومع ذلك، تعرض الفريق لخيبة جديدة في الدوري الأوروبي، بسقوطه المفاجئ أمام غو أهيد إيغلز الهولندي المغمور بنتيجة 1-2 يوم الخميس الماضي.
محمد صلاحAFP
ليفربول.. كبرياء الجريح
وفي أنفيلد، لا صوت يعلو فوق صوت الأزمة. فبعد ثلاث هزائم محلية متتالية أمام كريستال بالاس وتشيلسي ومانشستر يونايتد بالنتيجة نفسها (1-2)، يسعى ليفربول للعودة إلى سكة الانتصارات عندما يواجه برنتفورد، في محاولة لاستعادة توازنه واسترجاع الثقة المفقودة.
ورغم نتائجه المحلية المخيبة، نجح الفريق الأحمر في تحقيق فوز كاسح على آينتراخت فرانكفورت الألماني بخمسة أهداف مقابل هدف واحد في دوري أبطال أوروبا، ليؤكد أنه ما زال قادراً على تقديم كرة هجومية ممتعة عندما يكون في أفضل حالاته.
ورغم الانتصار القاري الكبير، فإن المصري محمد صلاح كان من أبرز الغائبين عن التشكيلة الأساسية، إذ جلس على مقاعد البدلاء عقاباً على تراجع مستواه في المباريات الأخيرة.
لم يسلم صلاح، البالغ من العمر 33 عاماً، من الانتقادات هذا الموسم بعدما اكتفى بتسجيل ثلاثة أهداف فقط، أحدها من اللعب المفتوح جاء في شباك بورنموث في الجولة الافتتاحية من الدوري في أغسطس الماضي. وتراجع تأثيره بشكل واضح في منظومة المدرب الهولندي آرني سلوت الذي بدأ يعيد رسم ملامح الفريق التكتيكية.
وزادت معاناة ليفربول مع تأكد غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك لفترة طويلة بسبب إصابة في العضلة المقربة، تعرض لها خلال مباراة فرانكفورت، في وقت استغل فيه الفرنسي الشاب إيكيتيكي الفرصة ليسجل حضوره القوي بهدف رائع في مرمى فريقه السابق، بعدما انطلق بالكرة لمسافة طويلة قبل أن يسددها بإتقان في الشباك.
أما صانع الألعاب الألماني فلوريان فيرتز، القادم من باير ليفركوزن مطلع الموسم، فقد نجح أخيراً في ترك بصمته بتمريرتين حاسمتين في المباراة ذاتها، ما يمنحه دفعة معنوية قوية قبل مواجهة برنتفورد.
مانشستر يونايتدEPA
يونايتد.. اختبار الصدق بعد غزو آنفيلد
بدوره، يأمل مانشستر يونايتد في أن يكون فوزه الثمين على ليفربول الأسبوع الماضي نقطة تحول في موسمه المتعثر، عندما يستضيف برايتون في أولد ترافورد.
ويعد الفوز على الغريم التقليدي بمثابة دفعة نفسية كبيرة للفريق الذي لم يحقق انتصارين متتاليين منذ تولي البرتغالي روبن أموريم قيادته الفنية في نوفمبر الماضي، علماً بأن يونايتد أنهى الموسم الماضي في المركز الخامس عشر، وهو أسوأ مركز له منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي.
لكن المواجهة أمام برايتون لن تكون سهلة، إذ تحوّل "طيور النورس" إلى عقدة حقيقية لـ"الشياطين الحمر"، بعدما فازوا في ست من آخر سبع مواجهات بين الفريقين، ولم ينجح يونايتد في تحقيق أي فوز على ملعبه أمام برايتون خلال المواسم الثلاثة الأخيرة.
وحين سُئل أموريم عما إذا كان فريقه قد طوى صفحة أزماته بعد إسقاط ليفربول، أجاب بابتسامة هادئة: "سنرى بعد مباراة برايتون، فهي ستكون الاختبار الحقيقي لنا".
الجمعة/24/أكتوبر/2025 - 01:14 م
الجمعة/24/أكتوبر/2025 - 01:09 م
الجمعة/24/أكتوبر/2025 - 12:59 م
الجمعة/24/أكتوبر/2025 - 12:44 م