آخر تحديث للموقع : الجمعة - 24 أكتوبر 2025 - 09:37 م
قبل الصدام الملكي.. فليك يستعيد فرسانه في الوقت المناسب
الجمعة - 24 أكتوبر 2025 - 01:14 م بتوقيت عدن
عدن سبورت - متابعات - كوورة
بدأ نادي برشلونة تحضيراته الجادة للكلاسيكو المرتقب أمام ريال مدريد، والمقرر إقامته يوم الأحد المقبل على ملعب “سانتياجو برنابيو”، وسط أجواء من التفاؤل في المعسكر الكتالوني، بعد سلسلة من الأنباء الإيجابية على صعيد المصابين الذين يقتربون من العودة قبل القمة المنتظرة.
وبحسب صحيفة "سبورت" الكتالونية، فإن المدافع الفرنسي جوليس كوندي غاب عن مران الفريق الأخير بعد تعرضه لكدمة طفيفة، وفضّل الجهاز الفني بقيادة المدرب الألماني هانز فليك عدم المخاطرة به، ليكتفي بالعمل في صالة التأهيل.
وأكدت مصادر داخل النادي أن الإصابة لا تدعو للقلق، وأن جوليس كوندي سيعود للتدريبات الجماعية اليوم، استعداداً لخوض الكلاسيكو بشكل طبيعي.
وفي السياق ذاته، ينتظر أن يعود الهولندي فرينكي دي يونج إلى المران الجماعي خلال الساعات المقبلة، بعد تعافيه من وعكة صحية خفيفة حالت دون مشاركته في تدريب الأمس.
وتشير التقديرات الفنية إلى أن دي يونج سيكون متاحاً أمام ريال مدريد، وربما يحصل على دور محوري في خط الوسط إلى جانب جوندوجان وبيدري، خاصة مع حاجة الفريق لخبرته في مواجهة ضغط ملعب برنابيو.
أما المدافع الدنماركي أندرياس كريستنسن، فقد غاب هو الآخر عن مران الأربعاء بسبب العارض الصحي ذاته، وسيتم حسم مشاركته بناءً على حالته البدنية في الحصة التدريبية المقبلة. وفي حال تجاوبه بدنياً، فمن المتوقع أن ينضم لقائمة الفريق المسافرة إلى مدريد، في ظل رغبة فليك بالاعتماد على تشكيل شبه مكتمل في اللقاء المصيري.
من جانبه، قدّم الجناح البرازيلي رافينيا الأنباء الأكثر سعادة لجماهير برشلونة، بعدما خاض المران كاملاً وبنسق عالٍ للمرة الأولى منذ تعافيه من الإصابة.
وأكدت الصحيفة أن رافينيا سيحصل على الضوء الأخضر الطبي يوم السبت، ما يمهد لمشاركته في الكلاسيكو ولو لبضع دقائق. إلا أن فرصه في الظهور أساسياً ما زالت ضعيفة، إذ لا يرغب الجهاز الفني في التعجل بإقحامه قبل التأكد من جاهزيته الكاملة.
وبذلك، يأمل برشلونة أن يدخل الكلاسيكو بصفوف شبه مكتملة، في واحدة من أهم محطات الموسم محلياً، في ظل سعيه لتقليص الفارق في سباق الصدارة والحفاظ على حظوظه في المنافسة على لقب الليجا. فالفوز في برنابيو لن يكون مجرد انتصار تقليدي، بل رسالة استعادة ثقة بعد بداية متذبذبة شهدت بعض الكبوات الدفاعية.
مبابيAFP
صراع الصدارة بين برشلونة وريال مدريد
يدخل برشلونة مواجهة الكلاسيكو وهو يحتل المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 22 نقطة من 9 مباريات، جمعها من 7 انتصارات وتعادل وحيد وهزيمة واحدة، سجل خلالها 24 هدفاً واستقبل 10.
في المقابل، يتصدر ريال مدريد الترتيب برصيد 24 نقطة جمعها من 8 انتصارات وخسارة واحدة، مسجلاً 20 هدفاً مقابل 9 في شباكه.
وتعكس الأرقام تقارب المستويين إلى حد كبير، مع أفضلية طفيفة للريال في الثبات الدفاعي، بينما يمتاز برشلونة بالفاعلية الهجومية الأعلى. ويُنتظر أن تشكل هذه المواجهة نقطة تحول في صراع الصدارة، خاصة مع الفارق الضئيل البالغ نقطتين فقط بين القطبين.
أما على الصعيد الأوروبي، فيعيش الفريق الكتالوني حالة معنوية مرتفعة عقب فوزه الساحق على أولمبياكوس بنتيجة (6-1) في دوري أبطال أوروبا، وهي نتيجة منحت لاعبي فليك دفعة قوية قبل الكلاسيكو.
ويعتمد المدرب الألماني على الزخم الهجومي الذي أظهره فريقه في تلك المباراة، مع استعادة بعض الركائز الفنية المهمة مثل بيدري، جوندوجان، ولامين يامال.
وفي المقابل، يدخل ريال مدريد اللقاء مدفوعاً بعاملي الأرض والجمهور، وبروح عالية بعد فوزه الصعب على يوفنتوس في دوري الأبطال، حيث يطمح المدرب تشابي ألونسو إلى ترسيخ صدارته لليجا في موسمه الأول مع الميرنجي.
يامالAFP
مواجهة الأضواء: لامين يامال ضد كيليان مبابي
وفي الوقت الذي يتجه فيه الاهتمام نحو الصراع الجماعي على النقاط الثلاث، خطفت صحيفة "سبورت" الأنظار بتقرير مثير حمل عنوان: "لامين يامال يسحق كيليان مبابي بنتيجة 7-1"، في إشارة إلى تفوق النجم الإسباني الشاب على غريمه الفرنسي في المواجهات المباشرة بينهما على مستوى الأندية والمنتخبات.
وأوضحت الصحيفة أن المواجهات الفردية بين يامال ومبابي غالباً ما تميل لصالح نجم برشلونة الشاب، الذي كان أكثر سعادة من نظيره الفرنسي في كل مرة جمعتهما أرضية الملعب.
وأكد التقرير أن الكلاسيكو عادة ما يشهد صراعات جانبية بين نجوم الفريقين، لكن مواجهة يامال ومبابي تتجاوز البعد التكتيكي لتتحول إلى رمزية بين جيلين: جيل الخبرة المطلقة في مبابي، وجيل الثورة الجديدة في يامال.
وأضافت "سبورت" أن يامال لا يزال يبحث عن استعادة أفضل نسخة من نفسه بعد الإصابة التي أبعدته عن الملاعب، لكنه يبقى الورقة التي يراهن عليها فليك لإرباك دفاعات ريال مدريد بسرعته ومهاراته.
وعلى الرغم من أن يامال سجل هدفاً وقدم تمريرتين حاسمتين منذ عودته، فإن مدرب برشلونة يدرك أن هذا اللاعب قادر على قلب الموازين متى شعر بالثقة.
في المقابل، يلعب كيليان مبابي دوراً محورياً في مشروع ريال مدريد الجديد تحت قيادة تشابي ألونسو. ورغم أنه لم يسجل في المباراة الأخيرة أمام يوفنتوس، إلا أن أرقامه منذ انطلاق الموسم تثير الإعجاب: 15 هدفاً منها 10 في الدوري الإسباني و5 في دوري الأبطال خلال 12 مباراة فقط.
لكنّ "سبورت" شددت على أن الأرقام لا تحسم كل شيء، فالتاريخ القريب يصب في مصلحة لامين يامال، الذي تفوق على مبابي في 7 مواجهات مقابل فوز وحيد للنجم الفرنسي.
وتابعت الصحيفة أن الثنائي تقابلا في أربع مباريات كلاسيكو الموسم الماضي، فاز بها برشلونة جميعاً، إضافة إلى مباراتين بين برشلونة وباريس سان جيرمان تبادلا خلالها الفوز، بينما حسم يامال مواجهتي المنتخبين الإسباني والفرنسي لصالحه.
وأشارت إلى أن لامين يامال يعرف جيداً الطريق إلى شباك "سانتياجو برنابيو"، بعدما سجل هدفاً في فوز برشلونة الساحق (4-0) بالموسم الماضي، وهو اللقاء الذي شهد أيضاً تألق ليفاندوفسكي ورافينيا، وسط أداء جماعي مذهل تحت قيادة فليك.
وفي تفاصيل تلك الحقبة، فاز برشلونة بمباراتي الكلاسيكو في الدوري الإسباني بالموسم الماضي، حيث تفوق ذهاباً بنتيجة (5-2) في نهائي كأس السوبر الإسباني بمدينة جدة، ثم انتصر إياباً (4-3) في ملعب مونتجويك، قبل أن يضيف فوزاً مثيراً (3-2) في نهائي كأس الملك، مؤكداً سيطرته على الغريم في مختلف المسابقات.
وخلال تلك المواجهات، تمكن مبابي من هز شباك برشلونة في أكثر من مناسبة، لكن أهدافه لم تغير نتائج فريقه، بينما برز يامال بتمريرتين حاسمتين في نهائي الكأس وهدف في الكلاسيكو الأخير بالدوري.
الجمعة/24/أكتوبر/2025 - 01:14 م
الجمعة/24/أكتوبر/2025 - 01:09 م
الجمعة/24/أكتوبر/2025 - 12:59 م
الجمعة/24/أكتوبر/2025 - 12:44 م